في إطار دعمه لترمب... ماسك يتعهد بمليون دولار لمن يوقّع على عريضة

ماسك يتعهد بمليون دولار يوميًا لمن يوقع على عريضة لدعم دستور الولايات المتحدة

دعم صريح لترمب وتقديم مساعدة مالية كبيرة

أعلن الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا" ورئيسها التنفيذي، عن تعهد مثير للجدل بدعم حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وقد وعد بتقديم مليون دولار يوميًا حتى انتخابات نوفمبر، لأي شخص يوقع على عريضة عبر الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة.

ولم يكتف ماسك بالوعود، بل قدم بالفعل شيكًا بقيمة مليون دولار لواحد من الحاضرين في فعالية أقامها في بنسلفانيا، بهدف حشد الدعم لترمب. وكان الفائز هو جون دريهر، الذي تم اختياره عشوائيًا.

دعم ماسك لترمب: مساهمات مالية كبيرة وخطط مستقبلية

وأوضح ماسك أن هذا الدعم المالي هو أحدث مثال على استخدام ثروته غير العادية للتأثير في السباق الرئاسي. وقد أسس لجنة عمل سياسي تُعرف باسم "أميركا بي إيه سي" لدعم حملة ترمب، وتساعد هذه اللجنة في حشد وتسجيل الناخبين في الولايات المتأرجحة.

وركزت حملة ماسك على تشجيع الناخبين على التصويت المبكر وحمل آخرين على فعل الشيء نفسه. وقال ماسك إن فوز هاريس سيعني "الانتخابات الأخيرة"، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة لن تكون موجودة بعد ذلك.

تركيز على تعديلين أساسيين: الحرية والتسلح

تُركز العريضة التي يطلب ماسك من الناس التوقيع عليها على التعديلين الأول والثاني من دستور الولايات المتحدة. تُعبر العريضة عن أهمية حرية التعبير والحق في حمل السلاح، ويشجع ماسك الناس على التوقيع عليها للتعبير عن دعمهم لهذين التعديلين.

وقد قدم ماسك حتى الآن ما لا يقل عن 75 مليون دولار إلى لجنة العمل السياسي لدعم حملة ترمب، مما يجعله جزءًا رئيسيًا من جهود ترمب للعودة إلى البيت الأبيض.

رد فعل ترمب على دعم ماسك: منصب مستقبلي في الحكومة؟

من جانبه، قال ترمب إنه إذا تم انتخابه فسيعين ماسك على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية.

وتُعتبر مواقف ماسك ووعوده المالية بمثابة دعم صريح وحاسم لحملة ترمب، مما قد يغير مسار السباق الرئاسي بشكل كبير.