في الأمم المتحدة... 5 دول تواجه اتهامات بقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين
خمس دول غربية تُتهم بقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الأمم المتحدة
وجهت الأمم المتحدة اتهامات إلى خمس دول غربية، وهي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، بقمع “بقسوة” حق التظاهر من أجل القضية الفلسطينية، لا سيما في بداية الحرب على قطاع غزة.
ذكرت المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إيرين خان، في تقرير قدمته إلى الجمعية العامة والصحافة، أن هذه الدول فرضت قيودًا على حرية التعبير وقمعت الاحتجاجات ضد الحرب في غزة وحظرت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وذكرت خان بعض الأمثلة، مثل قمع المظاهرات في جامعات الولايات المتحدة، وتحديدًا في نيويورك، حيث تم استخدام شرطة مكافحة الشغب لطرد عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من جامعة كولومبيا.
كما ذكرت أن ألمانيا فرضت حظرًا تامًا على المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في أكتوبر الماضي، وفرضت قيودًا على الاحتجاجات المشابهة في جميع أنحاء ألمانيا.
وأوضحت خان أن هذه القيود لم تُفرض على المظاهرات المؤيدة لإسرائيل، بل فقط على تلك المؤيدة للفلسطينيين، مؤكدة أن فرنسا حاولت اتخاذ إجراءات مماثلة، لكن المحاكم رفضتها.
وأشارت إلى أن بلجيكا وكندا اتخذتا مواقف مماثلة، حيث دعت وزارة الداخلية الفرنسية إلى حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة، خشية حدوث اضطرابات عامة.
ولكن مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، دعا الحكومة إلى اتخاذ قرارات على أساس كل حالة على حدة.
إسرائيل: هجمات على وسائل الإعلام والقتل المستهدف للصحفيين
انتقدت خان أيضًا إسرائيل بسبب ما وصفته بـ “الاعتداءات الخطيرة على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية - غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية -، والقتل المستهدف للصحفيين، والاعتقالات التعسفية، وعشرات حالات تدمير البنية التحتية والمعدات الصحفية في غزة، ورفض السماح للصحافة الدولية بالدخول”.
واعتبرت خان أن “تشديد الرقابة في إسرائيل والأراضي المحتلة يشير إلى أن السلطات الإسرائيلية لديها استراتيجية لإسكات الصحافة الناقدة”.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً