في المغرب.. أصبحت هذه الواحات الملاذ "المثالي" لتجارب الغولف المشمسة
مراكش: ملاذ مثالي للاعبي الغولف في شمال إفريقيا
المدينة الحمراء تُقدم تجربة غولف مميزة تحت أشعة الشمس
لم تعد إسبانيا الوجهة الوحيدة للاعبي الغولف الراغبين في خوض تجربة غولف مشمسة في البحر الأبيض المتوسط. ففي شمال إفريقيا، تُقدم المغرب وجهة بديلة ساحرة، وخاصة مدينة مراكش.
مراكش: حيث تلتقي الرياضة بالجمال الطبيعي
تقع مراكش بين سلسلة جبال الأطلس الكبير، وتُعرف بشوارعها الضيقة والأسواق الصاخبة. لكن بمجرد الخروج من المدينة القديمة، ستجد نفسك محاطًا بالممرات الخضراء الفسيحة التي تُقدم أكثر من 10 ملاعب غولف مورقة.
من أشهر ملاعب الغولف في مراكش "نادي الغولف روتانا بالميراي"، وهو ملعب مساحته 60 هكتارًا يقع على بعد 20 دقيقة بالسيارة شمال وسط المدينة. صممه المهندس المعماري الأمريكي الإنجليزي روبرت ترينت جونز، الذي دخل قاعة مشاهير الغولف العالمية قبل وفاته عام 2000.
يُقدم "روتانا" تجربة فريدة تجمع بين جمال الطبيعة والتحديات الاستراتيجية، حيث يمكن للاعبين الاستمتاع بأجواء مميزة مع جبال الأطلس الشاهقة في الخلفية.
نمو سريع في شعبية الغولف بمراكش
شهدت مراكش نموًا سريعًا في شعبية الغولف خلال السنوات الأخيرة، مع افتتاح العديد من الملاعب الجديدة مثل "نادي فيرمونت رويال بالم للغولف والنادي الريفي" و"نادي نوريا" للغولف.
يشرح يوهان فرنانديز، مدير "روتانا"، سبب هذا النمو بقوله: "بفضل مناخها المشمس على مدار العام وقربها من أوروبا، تجذب مراكش لاعبي الغولف الذين يتطلعون إلى الهروب من المواسم الباردة والممطرة."
الضيافة المغربية
لا يقتصر جمال مراكش على ملاعب الغولف فقط، بل تتمتع المدينة بشعبية كبيرة كوجهة سياحية بفضل قصورها وحدائقها ومساجدها وأسواقها الرائعة.
يمكن لزوار المدينة استكشاف "La Porte d’Or"، السوق ذو الطابقين المليء بالسجاد والتحف، أو التمتع بأجواء ساحة جامع الفنا، التي تتحول ليلاً إلى مركز مزدحم بالأكشاك والفنانيين.
مراكش: وجهة مثالية للاعبي الغولف
تُقدم مراكش تجربة غولف فريدة من نوعها، تجمع بين سحر المدينة القديمة وتحديات الملاعب الحديثة، مما يجعلها وجهة مثالية للاعبي الغولف من جميع أنحاء العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً