في اليوم الدولي لحفظة السلام، تونس تجدد التزامها بمواصلة دعم جهود حفظ وبناء السلام وحماية المدنيّين
تونس تدعم جهود حفظ وبناء السلام
جددت تونس التزامها الراسخ بمواصلة دعم جهود حفظ وبناء السلام وحماية المدنيين في جميع أنحاء العالم. وأكدت على أهمية الدبلوماسية الوقائية والحلول السلمية لفض النزاعات، لتعزيز ثقافة السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
أشادت تونس بالدور الحيوي الذي تضطلع به قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في حماية أمن مناطق النزاعات وإحلال السلام العالمي. وشددت على أهمية توفير الدعم اللازم لحفظة السلام لتمكينهم من أداء مهامهم بفعالية وكفاءة.
مشاركة تونس في عمليات حفظ السلام
تعتبر تونس من الدول الرائدة في المشاركة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. تعود مشاركتها الأولى إلى عام 1960 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. واليوم، تحتل تونس المرتبة 20 من بين الدول المشاركة في عمليات حفظ السلام الأممية.
وتواصل تونس تعزيز تواجدها في عمليات حفظ السلام من خلال إرسال عدد كبير من العسكريين والأمنيين والخبراء في المجال العدلي. يبلغ العدد الإجمالي لمساهمة تونس حاليًا حوالي 900 ضابط عسكري وأمني وخبير سجون منتشرين في 06 بعثات حفظ سلام، خمس منها في إفريقيا.
إسهامات تونس المتميزة
تُعد جائزة الريادة الأممية Trailblazer التي حصلت عليها الرائد أحلام الدوزي، التابعة للمؤسسة العسكرية، كأفضل عنصر نسائي في مجال العدالة والإصلاح لعام 2024، دليلًا على الثقة العالية التي تحظى بها القوات والإطارات التونسية المنتشرة ضمن البعثات الأممية للسلام. كما تُبرز هذه الجائزة مساهمات تونس القيمة في معاضدة الجهود الدولية لصون وتعزيز السلم والأمن الدوليين والإقليميين.
اليوم الدولي لحفظة السلام
تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي لحفظة السلام في 29 مايو من كل عام. هذا العام، يسلط الاحتفال الضوء على المساهمات القيمة التي قدمها حفظة السلام العسكريون والشرطيون والمدنيون على مدى العقود السبعة الماضية.
وعلى مدار 76 عامًا، أنقذت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام أرواحًا لا حصر لها وغيرت حياة العديد من الأشخاص في ظل أشد الأوضاع السياسية والأمنية هشاشة في العالم. منذ عام 1948، ساعد أكثر من مليوني فرد من أفراد قوات حفظ السلام من العسكريين والمدنيين الدول على الانتقال من الحرب إلى السلام.
يعمل اليوم أكثر من 70 ألفًا من قوات حفظ السلام في 11 مهمة منتشرة في مناطق ساخنة حول العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً