في مثل هذا اليوم.. أول عملية زرع قلب من قرد إلى إنسان
أول زرع قلب من قرد إلى إنسان: قصة بيبي فاي
في مثل هذا اليوم من عام 1948، شهد العالم أول عملية زرع قلب من قرد إلى إنسان. أجرى الدكتور ليونارد ل. بيلي هذه العملية التاريخية في المركز الطبي لجامعة لوما ليندا في كاليفورنيا. تم استبدال قلب طفلة رضيعة عمرها 14 يومًا، تُعرف باسم "بيبي فاي"، بقلب قرد صغير.
كانت بيبي فاي تعاني من متلازمة نقص تنسج القلب الأيسر، وهي حالة قلبية خطيرة تمنع نمو الجانب الأيسر من القلب بشكل كامل. كان الدكتور بيلي يعتقد أن الأطفال حديثي الولادة، بفضل ضعف جهاز المناعة لديهم، سيكونون أقل عرضة لرفض قلب قرد مُزرع.
خلفية العملية
- أُجريت ثلاث عمليات زرع قلب حيواني أخرى قبل بيبي فاي، لكن لم يعش أي من المتلقين أكثر من ثلاثة أيام ونصف.
- أقنع الدكتور بيلي والدة بيبي فاي بالسماح له بإجراء هذه التجربة التاريخية.
نتائج العملية
- نجحت عملية الزرع بشكل أولي، وعاشت بيبي فاي لمدة 20 يومًا، مما جعلها أطول شخص يعيش مع قلب حيواني مُزرع.
- أدى فشل الجسم في قبول القلب المُزرع إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك فشل كلوي، بسبب الحاجة إلى زيادة جرعات أدوية المناعة.
- في النهاية، تُوفيت بيبي فاي بسبب فشل القلب، لكن رحلتها أسهمت في تقدم علم زرع الأعضاء.
دروس من قصة بيبي فاي
- تُعد قصة بيبي فاي تذكيرًا بجهود العلماء والأطباء في مجال الطب الحيواني، وخطواتهم نحو تحسين صحة الإنسان.
- تُسلط قصة بيبي فاي الضوء على التحديات المتعلقة بموضوع رفض الجسم للأعضاء المُزرعة، خاصة تلك المستمدة من مصادر حيوانية.
- كانت قصة بيبي فاي علامة فارقة في تاريخ الطب، ولعبت دورًا رئيسيًا في تطوير تقنيات زرع الأعضاء، رغم أنها تركت خلفها أسئلة اخلاقية حول استخدام الحيوانات في التجارب الطبية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً