في مثل هذا اليوم.. فتح سقف كنيسة سيستين أمام الجمهور عام 1512
في مثل هذا اليوم: افتتاح سقف كنيسة سيستين عام 1512
في مثل هذا اليوم من عام 1512، شهد العالم افتتاح سقف كنيسة سيستين في روما، أحد أعظم إنجازات الفنان الإيطالي مايكل أنجلو. لقد صار هذا العمل الفني الرائع مزارًا عالميًا للفنون، ويجذب زوارًا من جميع أنحاء العالم.
مايكل أنجلو: عبقري عصر النهضة
ولد مايكل أنجلو بوناروتي، أحد أعظم فنانين عصر النهضة الإيطاليين، في قرية كابريزي الصغيرة عام 1475. نشأ في فلورنسا، مركز حركة النهضة المبكرة، وأصبح متدربًا على يد فنان في سن الثالثة عشرة. سرعان ما برزت موهبته الفنية، وحظي برعاية لورينزو دي ميديشي، حاكم جمهورية فلورنسا وراعي الفنون العظيم.
أظهر مايكل أنجلو براعته في النحت بأعمال مثل "بييتا" (1498) و"داود" (1504)، والتي لا تزال تُعد من بين أشهر أعماله. في عام 1508، استُدعي إلى روما لرسم سقف كنيسة سيستين، المكان المقدس الرئيسي في الفاتيكان.
سقف كنيسة سيستين: لوحات جدارية ملحمية
تعد اللوحات الجدارية التي رسمها مايكل أنجلو على سقف كنيسة سيستين من بين أكثر أعماله شهرة. تحتوي هذه اللوحات على تسع لوحات تصور تاريخ العالم التوراتي، أشهرها لوحة "خلق آدم". استغرق مايكل أنجلو عدة سنوات لإكمال هذا العمل الفني الضخم، وافتتح في عام 1512.
مايكل أنجلو: عودة إلى روما
بعد 15 عامًا من العمل كمهندس معماري في فلورنسا، عاد مايكل أنجلو إلى روما في عام 1534، حيث عاش وعمل حتى نهاية حياته. في ذلك العام، رسم لوحة "الدينونة الأخيرة" على الحائط فوق المذبح في كنيسة سيستين، بأمر من البابا بولس الثالث. تُصوّر اللوحة الضخمة إدانة المسيح للخطاة، وتُعد تحفة فنية من روائع الأسلوبية المبكرة.
إرث مايكل أنجلو
لم تقتصر إنجازات مايكل أنجلو على الفنون، بل امتدت إلى الهندسة المعمارية والنحت. ترك إرثًا فنيًا غنيًا، لا يزال يلهم الفنانين والمفكرين حتى يومنا هذا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً