في يومها العالمي... كيف تطوّرت صناعة البرغر في العالم العربي؟
كيف نشأت فكرة البرجر؟
يُعرف الباحث في مجال البرجر الشهير جورج موتز، أصل فكرة الهامبورجر بأنها بدأت في منغوليا في القرن الثالث عشر، حيث كان التتار يأكلون لحم الضأن نيئًا ويضعونه تحت سروجهم طوال اليوم، وعندما كانوا ينصوبون معسكرهم، كانوا يأخذون اللحم ويقطعونه ويضيفون له بعض التوابل أو أي شيء موجود ويأكلونه على هذا النحو.
ومن ثم شق البرجر طريقه إلى عمال السفن والموانئ في بحر البلطيق، مما سمح له بالانتشار غربًا في أوروبا وصولاً إلى الدول الاسكندنافية. ومن هناك انتقل البرجر إلى ألمانيا وميناء هامبورج. وبعد وصوله بعد عدة قرون، تحول الطبق من لحم الضأن النيئ إلى لحم البقر المفروم المطبوخ المعروف حاليًا باسم فريكادلين.
انتشار البرجر عالميًا
وفقًا لموتز، بينما كان المهاجرون الألمان ينتظرون سفنهم، تناولو وجبة فريكادلين التي أعجب بها كثيرًا البحارة الأمريكيين، حيث أضافوا إليها الكاتشب والمخللات والبصل. وعندما عاد البحارة إلى الولايات المتحدة، أعادوا معهم هذا الطبق اللذيذ ونشروه بين الأميركيين، وسموه "برجر هامبورج" على اسم مدينة هامبورج الألمانية التي قدموا منها.
سرعان ما انتشر البرجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأصبح طبقًا مفضلاً للأمريكيين من جميع مناحي الحياة. بحلول أوائل القرن العشرين، كان هناك الآلاف من مطاعم الوجبات السريعة التي تبيع البرجر في جميع أنحاء البلاد.
وصول البرجر إلى الوطن العربي
في العقود الأخيرة أصبح البرجر من أكثر الوجبات شعبية في الوطن العربي، حيث يمكنك العثور على مطاعم برجر في كل مدينة تقريبًا. ويوجد في الوطن العربي العديد من سلاسل مطاعم البرجر الشهيرة، مثل ماكدونالدز وبرجر كنج وKFC، بالإضافة إلى العديد من المطاعم المحلية التي تقدم البرجر أيضًا.
لقد تطور البرجر وأصبح طبقًا محبوبًا في جميع أنحاء العالم، وقد وصل إلى الوطن العربي ليصبح من المأكولات المفضلة للكثيرين. سواء كنت تفضله بالجبن أو بدون جبن، بالخس أو بدونه، فمن المؤكد أنك ستجد برجرًا يناسب ذوقك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً