قائد «اليونيفيل» يؤكد لقادة لبنان ضرورة إيجاد حل سياسي لوقف القتال
دعوات لوقف القتال في لبنان: الضغط من أجل حل سياسي
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أرولدو لازارو على ضرورة التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي لوقف القتال في لبنان، مشدداً على الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 كسبيل وحيد لإنهاء "الأعمال العدائية".
جاء تأكيد لازارو خلال لقاءات متعددة مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون.
ركزت تلك الاجتماعات على مناقشة تطورات الصراع وتأثيره الخطير على المدنيين، لا سيما في المناطق التي تعمل فيها قوات اليونيفيل.
وأكد لازارو على "إكس" (تويتر سابقاً) أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف القتال، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 1701.
من جانبه، أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب على دعم بلاده لعملية حفظ السلام التي تقوم بها اليونيفيل، معرباً عن إدانة لبنان لأي اعتداء على عناصر البعثة.
وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان إلى 2897، مع وجود 13 ألفاً و150 مصاباً.
خلفية الصراع: موجز عن الأحداث
- يهدف قرار مجلس الأمن 1701 إلى وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
- تركز قوات اليونيفيل على مراقبة وقف إطلاق النار والعمل على ضمان عدم حدوث أي تصعيد.
- يطالب القرار 1701 بإزالة جميع القوات الأجنبية من لبنان.
- شدد لازارو على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف لتنفيذ القرار 1701 وضمان عدم وقوع المزيد من الضحايا المدنيين.
التحديات
- تتعرض قوات اليونيفيل لخطر متزايد نتيجة استمرار القتال.
- يزداد الوضع خطورة على المدنيين في المناطق التي تشهد مواجهات.
- تواجه اليونيفيل صعوبات في تنفيذ مهمتها بسبب العنف المستمر.
الخلاصة
أكدت تصريحات قائد اليونيفيل على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لوقف القتال في لبنان، مع التأكيد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701. ويبقى الوضع في لبنان متأزماً، مع وجود مخاوف متزايدة من تصعيد العنف واستمرار معاناة المدنيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً