قادة أوروبا يبحثون إجراءات ترحيل وصد المهاجرين وسط خلاف عميق
قادة أوروبا يبحثون إجراءات ترحيل وصد المهاجرين وسط خلاف عميق
سعي لتشديد سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي
يعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي اجتماعًا هامًا في بروكسل لبحث سبل تشديد سياسة الهجرة، وسط خلافات عميقة بين الدول الأعضاء. يأتي هذا الاجتماع بعد خمسة أشهر فقط من اعتماد ميثاق جديد للهجرة واللجوء، يُفترض أن يدخل حيز التنفيذ في منتصف عام 2026.
وتُعتبر قضية ترحيل المهاجرين غير النظاميين "الحلقة المفقودة" في سياسة الهجرة الأوروبية، حيث تأمل الدول الأعضاء في إيجاد حلول فعالة لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين نحو حدودها.
مراكز العودة: موضوع خلاف بين الدول الأعضاء
يشهد هذا الاجتماع مناقشات محتدمة حول اقتراح "مراكز العودة" لإعادة المهاجرين إلى دول أخرى.
وتؤيد بعض الدول، مثل إيطاليا، إنشاء مراكز استقبال في دول أخرى لمعالجة طلبات اللجوء وإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية.
بينما تُعارض دول أخرى، مثل إسبانيا، هذا الاقتراح، وتدعو إلى "تشجيع العودة حين تسمح الظروف بذلك", بدلاً من "تنظيم العودة إلى مراكز في دول أخرى".
تزايد التشدد في سياسة الهجرة
وتتخذ الدول الأوروبية مواقف متشددة على نحو متزايد فيما يتعلق بالهجرة، في ضوء زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين والانتشار المتزايد لأفكار الأحزاب اليومينية المتطرفة في أوروبا.
أهداف القمة الأوروبية
بالإضافة إلى قضية الهجرة، يناقش قادة البلدان الأوروبية عدة ملفات هامة، مثل الحرب في أوكرانيا والتصعيد في الشرق الأوسط.
وتسعى البلدان الأوروبية إلى التوصل إلى اتفاقات مشتركة ل معالجة هذه التحديات الإقليمية والدولية المهمة الجارية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً