قبل الانتخابات وبعد الإعصار.. هاريس وترامب يصبان تركيزهما على ولاية كارولينا الشمالية الحاسمة

قبل الانتخابات وبعد الإعصار.. هاريس وترامب يصبان تركيزهما على ولاية كارولينا الشمالية الحاسمة

تُعد ولاية كارولينا الشمالية ساحة معركة رئيسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يتنافس كل من الرئيس دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على كسب أصوات ناخبي الولاية. وقد شهدت الولاية مؤخراً إعصارًا قوياً، مما أدى إلى بعض التغييرات في مواعيد التصويت المبكر.

التنافس على الأصوات في كارولينا الشمالية

ستشهد ولاية كارولينا الشمالية تصويت 5.5 مليون ناخب في الخامس من نوفمبر، وقد بدأ التصويت المبكر بالفعل، مما يؤكد أهمية الولاية في تحديد نتائج الانتخابات. وتُظهر البيانات أن أكثر من مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم حتى الآن، حيث يُركز كل من ترامب وهاريس على حشد الناخبين وتشجيعهم على المشاركة في العملية الانتخابية.

الضغط على الناخبين في أعقاب إعصار هيلين

تأثرت ولاية كارولينا الشمالية بإعصار هيلين، مما أدى إلى إغلاق بعض مراكز الاقتراع أو تغيير مواقعها، مما يشكل تحدياً أمام عملية التصويت. وتُظهر البيانات أن العديد من الناخبين ما زالوا يعانون من انقطاع التيار الكهربائي أو نقص المياه، مما يؤكد أهمية دعم الناخبين في المناطق المتضررة. وقد أدى ذلك إلى قلق من أن يتأثر التصويت في بعض المقاطعات التي تضررت بشكل كبير.

تركيز هاريس وترامب على ولاية كارولينا الشمالية

يُركز كل من ترامب وهاريس على ولاية كارولينا الشمالية، حيث أجرت هاريس زيارات إلى ضواحي بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، بينما ركز ترامب على زيارات إلى ولاية كارولينا الشمالية، بما في ذلك تفقده لأضرار الإعصار في مدينة أشفيل. وتُعد ولاية كارولينا الشمالية وولاية جورجيا من أهم الولايات المتأرجحة، حيث تحملان 16 صوتًا انتخابيًا لكل ولاية.

قضايا حاسمة في الانتخابات

لا تقتصر الانتخابات في ولاية كارولينا الشمالية على السباق الرئاسي، بل تتضمن أيضاً سباق حاكم الولاية. ويواجه الحزب الجمهوري تحديات في ولاية كارولينا الشمالية، حيث تعرض نائب الحاكم مارك روبنسون، الذي يدعمه ترامب، لبعض الفضائح، مما قد يؤدي إلى انقسام في الحزب الجمهوري.

أهمية ولاية كارولينا الشمالية في الانتخابات

تُعد ولاية كارولينا الشمالية واحدة من الولايات الحاسمة في الانتخابات الأمريكية، حيث تؤكد التصريحات الصادرة عن رئيس الحزب الجمهوري الوطني مايكل واتلي على أهمية نتائج الانتخابات في الولاية، حيث قال: "سنفوز أو نخسر الرئاسة بناءً على ما يحدث في ولاية كارولينا الشمالية".