قبل مواجهة ليفربول.. الأرقام تكشف كيف يتأثر أداء أرسنال بغياب ساليبا

تأثير غياب ساليبا على أداء أرسنال قبل مواجهة ليفربول

يدخل أرسنال مباراة قمة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي ضد ليفربول بغياب قلب دفاعه الفرنسي ويليام ساليبا. غيبته هذه هي الأولى له منذ مايو 2023، بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في مواجهة بورنموث. هذه البطاقة الحمراء زادت الأمور سوءًا على أرسنال الذين خسروا تلك المباراة بنتيجة 2-0، لتكون أول هزيمة لهم في الموسم.

تأثير غياب ساليبا على أداء أرسنال

منذ عودة ساليبا من الإعارة من مارسيليا، أصبح لاعبًا أساسيًا في خط دفاع أرسنال، وساهم بشكل كبير في تصدر الفريق للدوري الإنجليزي في الموسم الماضي. في موسم 2022-23 عندما تعرض للإصابة، تراجعت نتائج الفريق بشكل ملحوظ، وخسر سباق اللقب مع مانشستر سيتي.

أرقام تدل على أهمية ساليبا

بشكل إجمالي، منذ انضمام ساليبا لأرسنال، فاز الفريق بـ 74% من مبارياته عندما كان حاضرًا، واستقبل 0.8 هدفًا لكل 90 دقيقة. في المقابل، تقل نسبة الانتصارات إلى 45% في غيابه، وتزداد عدد الأهداف المسجلة ضده إلى 1.6 هدفًا لكل 90 دقيقة.

غيابات متتالية وصداع لأرتيتا

في مارس 2023، وعند الفوز على فولام، كان أرسنال متصدرا لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي بـ 5 نقاط عن مانشستر سيتي، متطلعًا للفوز باللقب لأول مرة منذ 2004. خاض ساليبا 27 مباراة، لكنه غاب عن آخر 11 مباراة. خلال تلك الفترة، انتصر أرسنال على كريستال بالاس وليدز يونايتد بنتيجتي 4-1، لكنه تعادل مع ليفربول 2-2 على أرضه.

مشكلة دفاعية تتفاقم

غياب ساليبا كان سببًا رئيسيًا في تراجع أداء ونتائج أرسنال. في أول 27 مباراة من موسم 2022-23، كانت نسبة الأهداف المتوقع استقبالها لأرسنال 0.98 لكل مباراة، ويُسدد على مرمى الفريق 8.3 تسديدة. وبغيابه في آخر 11 جولة، فإن النسبة ارتفعت إلى 1.43 هدف متوقع في شباك أرسنال، وكذلك زادت عدد التسديدات إلى 10.7 تسديدة لكل مباراة على مرمى زميله ديفيد رايا.

ثنائي دفاعي متماسك

منذ بداية الموسم الماضي، اعتمد أرتيتا على 3 ثنائيات دفاعية كان ساليبا العضو الثابت فيها. في حين استخدم مانشستر يونايتد 15 ثنائية في مركز قلب الدفاع، ربما يوضح ذلك مشاكل دفاعهم. ساليبا لعب 34 مباراة بجوار جابريل و1 مع بن وايت و3 مع ياكوب كيفيور.

أرتيتا في مأزق

غياب ساليبا عن مباراة ليفربول سيزيد من صعوبة مهمة أرتيتا، خاصةً مع غيابات أخرى في خط الدفاع، مثل ريكاردو كالافيوري ويورين تيمبر، بسبب الإصابة. فماذا سيفعل أرسنال ضد ليفربول في غياب قلبه النابض الفرنسي، وهل ستكون بداية ابتعاد الجنرز عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي مبكرا؟