قبيل الانتخابات... ترمب وهاريس يسعيان لكسب تأييد نورث كارولاينا

المعركة الانتخابية تشتد في نورث كارولاينا: ترمب وهاريس يسعيان لكسب تأييد الولاية المتأرجحة

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تشهد ولاية نورث كارولاينا تحركات نشطة من كلا المرشحين الرئيسيين: الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب. فقد توجهت هاريس وترمب إلى الولاية في محاولة لكسب تأييد الناخبين قبل ثلاثة أيام فقط من التصويت.

وتبرز هذه الزيارات أهمية نورث كارولاينا كولاية متأرجحة والتي ستلعب دورًا محوريًا في تحديد النتائج الانتخابية، لا سيما أن الولاية تُعد من بين الولايات السبع التي يُتوقع أن تحسم الانتخابات.

وقد أشارت استطلاعات الرأي إلى تواجد منافسة شديدة بين المرشحين في هذه الولاية.

وتشير البيانات إلى أن أكثر من 70 مليون ناخب أمريكي قد أدَلّوا بأصواتهم مسبقًا.

وقد شهدت ولاية نورث كارولاينا ارتفاعًا في معدلات التصويت المبكر، حيث أدلى 3.8 مليون ناخب بأصواتهم قبل آخر يوم للأصوات المبكرة.

وتُشير هذه الأرقام إلى اهتمام ناخبين نورث كارولاينا بالانتخابات وحرصهم على ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم.

من جهة أخرى، تستعد كامالا هاريس لظهور عام مع نجم موسيقى الروك جون بون جوفي في مدينة شارلوت، أكبر مدن نورث كارولاينا.

وتحظى ولاية نورث كارولاينا بأهمية كبيرة في السباق الانتخابي لأنها تُعد من بين الولايات التي تُمكن من ضمان الفوز بالرئاسة .

ووفقًا للمجمع الانتخابي، تحتاج ولاية نورث كارولاينا إلى 16 صوتًا فقط لضمان الفوز بالرئاسة.

وقد أظهرت الانتخابات السابقة أن ولاية نورث كارولاينا تُمكن من التنبؤ بنتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المجاورة .

فقد أيدت نورث كارولاينا ترمب في انتخابات عام 2020، لكنها انتخبت حاكمًا ديمقراطيًا في اليوم نفسه.

وهذا يُشير إلى أن نتائج الانتخابات في ولاية نورث كارولاينا تُمكن من التنبؤ بنتائج الانتخابات في الولايات المجاورة .

وتُشير هذه النتائج إلى أن ولاية نورث كارولاينا تُمكن من تقديم صورة واضحة عن الظروف السياسية في الولايات المجاورة.