قدم همجيّة على عنق عصفور اسمه أحمد.
لم ينمْ أحمد وهو يفكّر في الشهيد محمد الدرّة، تقول أمّه: كان يوقظني عند الواحدة ليلاً، ويسألني أسئلة غريبة، وكنت أستمع له باهتمام، ويطير النوم من عينيّ وأنا أفكّر معه في أسئلته.
بم كان يفكّر يا ماما محمد الدرّة قبل موته بثوانٍ؟ لو كان في صفّي هل سنكون أصدقاء؟ هل تناول فطور ما قبل الرحيل؟ ما آخر الكلمات التي قالها لأُمّه على درج البيت؟ كيف أمضى زملاؤه في الصف ليلهم ليلة استشهاده؟ كيف سيتحمّل الطلاب مقعد الدرّة الفارغ؟ وماذا سيكتب مربّي صفّه في خانة السلوك؟ أين محمد الآن؟ هل يعرف أننا نح ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً