قرب المغرب.. أميركا فقدت كبسولات نووية
الحرب الباردة وأسلحة الدمار الشامل
خلال الحرب الباردة، احتدم التنافس بين القوى العظمى، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وحلفائهما. اتخذت الولايات المتحدة استراتيجية نشر أسلحة نووية في قواعدها الخارجية لردع خصومها.
اختفاء طائرة أمريكية تحمل أسلحة نووية
في عام 1951، أقلعت قاذفة القنابل الأمريكية بوينغ بي 47 ستراتوجت من قاعدة ماكديل في فلوريدا، محملة بكبسولتين نوويتين متجهتين إلى قاعدة بن جرير الجوية في المغرب. خلال الرحلة المخطط لها لتجاوز 7000 كيلومتر، كان من المفترض أن تتزود القاذفة بالوقود مرتين في الجو.
فقدان الاتصال والبحث الفاشل
بعد التزود بالوقود الأول بنجاح، فشلت عملية التزود الثانية. اختفت القاذفة فجأة قبالة ساحل غرب الجزائر، ولم يتم العثور عليها. على الرغم من عمليات البحث المكثفة، لم يتم العثور على أي أثر للطائرة أو طاقمها المكون من ثلاثة أفراد أو الشحنة النووية." + "
ملابسات وتكهنات غامضة
دفعت الحادثة الولايات المتحدة إلى نفي أي انفجار نووي، وأصرت على اختفاء الطائرة ومحتوياتها. ومع ذلك، ادعى بعض المحققين الفرنسيين وجود انفجار بالقرب من مدينة السعيدية المغربية. تظل ملابسات اختفاء الكبسولات النووية لغزًا محيرًا حتى يومنا هذا، مما أثار تساؤلات حول سلامة الترسانة النووية الأمريكية وأبعاد الصراع النووي المحتمل خلال الحرب الباردة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً