قصص وحكايات مصورة تقليدية في لوحات ترجمها معرض "فن المانجا"
معرض "فن المانجا": مزيج من التراث العماني والفن الياباني
أُقيم معرض "فن المانجا" في ولاية صور ضمن فعاليات الملتقى الأدبي والفني في نسخته السابعة والعشرين، وقد ضم مجموعة رائعة من اللوحات الفنية التي تعكس قصصاً مبتكرة من ولاية صور بأسلوب ياباني تقليدي.
لوحات مستوحاة من التراث العماني
قدم الفنانون المشاركون في المعرض أعمالهم بعد المشاركة في ورشة فن القصص المصورة اليابانية (المانجا) التي عُقدت في سبتمبر الماضي. تم تدريب الفنانين على أسس فن المانجا، بدءاً من الخطوط البسيطة إلى تصميم الشخصيات وأساليب التلوين، مما أتاح لهم تطوير مهاراتهم لابتكار قصص مستوحاة من البيئة المحلية.
قصص تعكس أصالة التراث العماني
من بين الأعمال المميزة التي تم عرضها في المعرض، نذكر:
- "رسالة عبر المحيط" للفنانة حنان المعمرية، والتي تُجسد مشهداً تاريخياً يعكس حياة النوخذة الصوري في الماضي عند وصوله إلى زنجبار.
- "قصة امرأة صورية بارزة" للفنانة فاطمة الدرمكية، والتي تروي قصة خيالية مستوحاة من التراث العماني والصوري، وتدور حول امرأة تحدد لأبنائها الثلاثة تحديات بحرية.
- "نحو مستقبل في الماضي" للفنان عبدالحكيم بن عبدالله البادي، وهي قصة خيالية عن شاب عماني يُسافر عبر الزمن ليعيش مغامرات البحارة العمانيين.
- "لؤلؤًا جُد لي بدمع" للفنانة نرجس بنت زايد السعيدية، والتي تُجسد قصة فتاة عمانية تواجه تحديات لتحقيق ذاتها في مجتمع تقليدي.
تجارب فنية ثرية
أكد جميع المشاركين على فائدة الورشة في تطوير مهاراتهم في فن المانجا، وتعليمهم أساليب جديدة لابتكار قصص مصورة بجودة عالية.
معرض يعكس التنوع الثقافي
يمثل معرض "فن المانجا" منصة ثقافية فريدة تجمع بين التراث العماني وأساليب المانجا اليابانية، مما يُظهر إمكانية دمج الثقافات المختلفة في إطار فني واحد.
خاتمة
أظهر معرض "فن المانجا" التنوع الثقافي وجمال فنون القصص المصورة، كما أبرز أهمية الدمج بين التراث العماني والفنون العالمية لخلق أعمال فنية مبتكرة ومميزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً