قصة الطفلة جوليا التي التقطتها عيون الكاميرا بين حشد من المحتجزين الغزيين عند نقطة تفتيش إسرائيلية
"جوليا": طفلة غزية في عيون الكاميرا
في وسط صورة مأساوية تُظهر مجموعة من الرجال الغزيين المحتجزين في نقطة تفتيش إسرائيلية، ظهرت طفلة صغيرة في الخلفية تُدعى جوليا. تلفت صورة جوليا الانتباه لِما يعانيه الأطفال في غزة خلال الحرب.
طفلةٌ في بؤرة الحرب
تُظهر الصورة الرجال المحتجزين في حالة من البؤس والخوف، وأعينهم تُركز على مَن يُصورهم. ولكن جوليا، التي لا تتجاوز عمرها ثلاث سنوات، تُوجه نظرها بعيدًا عن الرجال والجنود المسلحين.
قصة جوليا:
وبعد مرور أكثر من عام على الحرب، تُصبح جوليا رمزًا للأطفال الغزيين الذين يعيشون في ظل الصراعات.
- اختُطفت عائلة جوليا عدة مرات خلال 21 يومًا من القصف، وُجدت هي ووالدها مُنفصلين عن عائلتهم في خضم الفوضى.
- شهدت جوليا مَشاهدَ مُرعبة: دمارًا، وجُثثًا ملقاة على الأرض، وهدوءًا غير طبيعي تُخلّفه الطائرات المسيرة.
- أُجبرت جوليا على النُزوح من منطقة جباليا، وتعايشت مع صوت القصف والرعب.
- تُعاني جوليا من آثار صدمة عميقة بعد وفاة ابن عمها يحيى بسبب قصف الطائرات الإسرائيلية.
الآثار النفسية على جوليا:
تؤكد الأمم المتحدة أن تقريبًا جميع أطفال غزة - حوالي مليون طفل - يحتاجون إلى دعم نفسي.
رسالة جوليا:
من الصعب أن نصف طفلةً مثل جوليا بأنها محظوظة، فقد فقدتْ طفولتها في حرب لم تكن طرفًا فيها.
- تُذكرنا قصة جوليا بأن الحرب تُلحق أضرارًا بالغة بالأطفال، وأنها تُؤثر عليهم بشكل كبير.
- تُبرز قصة جوليا أهمية حماية الأطفال وتوفير الرعاية لهم في مناطق الصراعات.
من هي جوليا؟
إن قصة جوليا تُجسد معاناة أطفال غزة، وتُذكرنا بضرورة إيقاف الحرب و حماية الطفولة.
ملاحظة: تمت إزالة جميع الروابط والمرجعات الخارجية من النص لِتَكون المقالة مُطابقة لِمتطلباتك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً