قصة نجاح أم يوسف.. «سيدة الكشري»: شقيت كتير لحد ما وصلت
قصة كفاح وعزيمة
تُبرز قصة «أم يوسف» الشهيرة بلقب «سيدة الكشري»، نموذجاً مُشرقاً للسيدة المصرية المكافحة، التي شقت طريق النجاح بصبرها وعزيمتها. تُسرد هذه القصة المُلهمة في تقرير متلفز عُرض على شاشة «dmc» ضمن برنامج «السفيرة عزيزة».
رحلة كفاح وتحديات
تُعبر «أم يوسف» عن مشوارها الصعب قائلة: «لقد عانيت كثيراً حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن، وأنا فخورة بنفسي وأحمد الله على توفيقه. لم أحب يوماً أن أكون عبئاً على أحد، ولذلك تحملت مشاق الحياة منذ الصغر».
اشتهرت «أم يوسف» بعملها في بيع الكشري، ولكن قبل ذلك جربت العديد من المهن، مثل بيع ساندوتشات الكبدة، والعمل في محطات مترو الأنفاق، ومساعدة التمريض. إلا أنها وجدت ضالتها في طهي وبيع الكشري، حيث ساندتها أختها في إعداد طبق الكشري اللذيذ الذي اشتهرت به.
يوم عمل شاق وحافل
يبدأ يوم عمل «أم يوسف» في وقت مبكر جداً، حيث تستيقظ في الثانية بعد منتصف الليل لبدء تحضير مكونات طبق الكشري. ومن بين هذه المكونات «الدقة»، و«الشطة»، و«الصلصة». وبعد أداء صلاة الفجر، تكون المكونات قد «استوت» تماماً، فتقوم بملئها في الأواني وتتجه بها إلى محل عملها بعد الساعة السادسة صباحاً.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً