قطاع التصنيع الروسي يعود للنمو في أكتوبر

عودة نمو قطاع التصنيع الروسي في أكتوبر

شهد قطاع التصنيع الروسي عودة للنمو في أكتوبر بعد انخفاضه لأول مرة منذ أكثر من عامين، وذلك وفقًا لمسح للأعمال صدر في الجمعة. ويرجع ذلك إلى زيادة حادة في الطلبات الجديدة على الصادرات.

ارتفاع مؤشر مديري المشتريات

ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في روسيا إلى 50.6 في أكتوبر، مقارنة بـ 49.5 في سبتمبر. يعود المؤشر إلى مستوى 50 الذي يفصل بين التوسع والانكماش، وفقًا لـ "رويترز".

استمرار الانخفاض في الإنتاج والطلبات

على الرغم من الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، استمر انخفاض الإنتاج والطلبات الجديدة، لكن بوتيرة أبطأ. وذكر المصنعون ضعف الطلب من العملاء كسبب رئيسي لهذا الانخفاض، على الرغم من أن انكماش المبيعات الجديدة كان طفيفًا فقط، وفقًا لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال".

الدعم العسكري والأسواق الجديدة

أدى الإنفاق الروسي الضخم على المعدات العسكرية وإنتاج الأسلحة منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022 إلى دعم قطاع التصنيع الذي كان سيعاني لولا ذلك. وقد وجد المصنعون الروس أسواق تصدير جديدة، وتسارعت وتيرة نمو الطلبات الجديدة على الصادرات إلى أسرع مستوى لها منذ يناير 2008، وفقًا للمسح.

الطلب على السلع الأساسية الروسية

قالت "ستاندرد آند بورز غلوبال": "يقال إن ظروف الطلب قد عززت في الدول المجاورة، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بالسلع الأساسية الروسية".

ارتفاع التكاليف

ارتفعت تكاليف المدخلات وأسعار الإنتاج بشكل حاد، مدفوعة بارتفاع أسعار الموردين والنقل، بالإضافة إلى أسعار الصرف غير المواتية، كما أظهر المسح.

مشاكل الخدمات اللوجيستية

أضافت "ستاندرد آند بورز غلوبال": "كما كان الحال في كل شهر منذ ديسمبر 2019، تدهور أداء الموردين لدى المصنعين الروس في أكتوبر. ارتبطت التأخيرات بمشاكل في الخدمات اللوجيستية، مع ذِكر الشحن والنقل بالسكك الحديدية على وجه الخصوص".

زيادة التوظيف

شهد أكتوبر ارتفاعًا متجدداً في التوظيف، حيث علق المصنّعون آمالهم على زيادة الطلب في المستقبل وتطوير منتجات جديدة والاستثمار في القدرات والتشغيل الآلي، وفقًا لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال".