قطاع السياحة والسفر يحقق مساهمة عالمية غير مسبوقة تبلغ 11 تريليون دولار هذا العام

نمو اقتصادي غير مسبوق بفضل قطاع السياحة والسفر

• يتوقع تحقيق مساهمة اقتصادية عالمية غير مسبوقة لقطاع السياحة والسفر هذا العام، لتصل إلى 11.1 تريليون دولار، متجاوزًا بذلك الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2019 والذي بلغ 10 تريليونات دولار.
• سيكون لإنفاق السياح المحليين والزوار الدوليين دور رئيسي في دفع هذا النمو، مع اقتراب إنفاق الزوار الدوليين من ذروة 2019 ومن المتوقع أن يتجاوز إنفاق السياح المحليين الرقم القياسي المسجل في عام 2019 بنسبة 10%.

تفوق دولي على مستويات ما قبل الجائحة

• من المتوقع أن تتجاوز 142 دولة من أصل 185 دولة تم تحليلها أرقامها القياسية الوطنية السابقة في عام 2023.
• يُعزى هذا النمو جزئيًا إلى تعافي الطلب المحلي والدولي، والذي أدى إلى زيادة الإنفاق على السفر والإقامة والأنشطة الترفيهية.
• هذا التعافي هو دليل على مرونة قطاع السياحة والسفر وقدرته على التكيف مع التحديات.

تباين في التعافي بين الدول الكبرى

• على الرغم من النمو العام، تشهد بعض أكبر أسواق السياحة العالمية تأخيرًا في التعافي، مثل الولايات المتحدة والصين.
• يواجه إنفاق الزوار الدوليين في الولايات المتحدة عائقًا بسبب ارتفاع قيمة الدولار، مما يجعل السفر إلى الولايات المتحدة أكثر تكلفة بالنسبة لمواطني الدول التي تواجه تضخمًا.
• في الصين، كان إنفاق الزوار الدوليين أقل بنسبة 60% في عام 2022، مما يجعلها الاقتصاد السياحي الأقل تعافيًا من بين 185 دولة.
• ومن المتوقع أن يتعافى إنفاق الزوار الدوليين في هذه الدول تدريجيًا مع تحسن الظروف الاقتصادية العالمية.

توقعات مستقبلية مشرقة

• يتوقع أن يضيف قطاع السياحة والسفر 16 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2034، وهو ما يمثل 11.4% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
• سيكون لهذا القطاع تأثير إيجابي كبير على الاقتصادات العالمية من خلال خلق فرص العمل ودعم الأعمال التجارية المحلية وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية السياحية.
• إن قطاع السياحة والسفر حيوي لنمو الاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن يستمر في النمو والازدهار في السنوات القادمة.