قطاع الطرق بمنطقة الرياض يشهد حراكًا تنمويًا كبيرًا
## حراك تنموي كبير في قطاع الطرق بمنطقة الرياض
يشهد قطاع الطرق في منطقة الرياض نموًا ملحوظًا، حيث يبلغ إجمالي طول الطرق في المنطقة نحو 15 ألف كيلومتر. يتم العمل حاليًا على مشاريع جديدة لإنشاء الطرق ومشاريع صيانة في جميع محافظات المنطقة بتكلفة إجمالية تقارب 3 مليارات ريال.
تهدف هذه المشاريع إلى تلبية الطلب المتزايد على شبكة الطرق في المنطقة، مع ضمان انسيابية الحركة. تتماشى هذه الجهود مع أهداف إستراتيجية قطاع الطرق، المتمثلة في تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
مشاريع الطرق الحالية
نفذت الهيئة العامة للطرق 23 مشروعًا للطرق في منطقة الرياض، شملت 20 مشروعًا للصيانة الوقائية بطول 215 كيلومتر، بتكلفة إجمالية بلغت 170 مليون ريال، و3 مشاريع لرفع مستوى السلامة المرورية بتكلفة تتجاوز 171 مليون ريال.
يجري حاليًا تنفيذ مشاريع أخرى، منها:
- 18 مشروعًا للطرق: بطول إجمالي يصل إلى 516 كيلومتر، بقيمة 1.5 مليار ريال.
- 48 مشروعًا للصيانة الوقائية: بطول 2500 كيلومتر، بقيمة مليار ريال.
- مشروع واحد لرفع مستوى السلامة المرورية: بقيمة 125 مليون ريال.
أهمية قطاع الطرق
يعتبر قطاع الطرق من القطاعات الحيوية التي تدعم العديد من القطاعات الأخرى، مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية. تحتل المملكة المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق، وذلك بفضل شبكة الطرق المتطورة والفعالة.
التقنيات والكوادر
تعتمد الهيئة العامة للطرق على أحدث التقنيات في تنفيذ مشاريع الطرق، مع توفر أكبر أسطول معدات في العالم، المعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما تمتلك الهيئة كوادر متخصصة في قطاع الطرق، وتضمن تطبيق أعلى معايير الجودة في تنفيذ المشاريع.
أهداف إستراتيجية
تهدف الهيئة العامة للطرق إلى تحقيق أهداف إستراتيجية، منها:
- الوصول إلى التصنيف السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق.
- خفض عدد الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
- تغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفقًا لتصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP).
- الحفاظ على مستوى خدمات متقدمة لطاقة استيعاب شبكة الطرق.
- زيادة مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية إلى 20%.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً