قطر تستعد لجولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل
قطر تستضيف جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل
قطر تستعد لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات
تستعد العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وتهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين. تأتي هذه المفاوضات بعد أشهر من الجمود، وقد حصلت على دفعة جديدة مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة.
بلينكن يتحدث عن خيارات جديدة
أكد بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أهمية الاستفادة من هذه اللحظة لدفع العملية إلى الأمام، وأشار إلى أن المفاوضين الأميركيين والإسرائيليين سيجتمعون في الأيام المقبلة. كما أكد على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة جميع الرهائن، وبناء مستقبل أفضل لسكان غزة.
دور قطر في الوساطة
من جهته، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن مسؤولين قطريين اجتمعوا مع مسؤولين من المكتب السياسي لحماس في الدوحة خلال اليومين الماضيين. وأشار إلى أن وفدين مفاوضين أميركيا وإسرائيليا سيصلان إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات، معربًا عن عدم الوضوح بشأن الطريق للمضي قدمًا.
خطة بايدن لا تزال على الطاولة
أكد بلينكن على أن خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار لا تزال على الطاولة، لكنه ألمح أيضًا إلى الاستعداد لاستكشاف "أطر جديدة" للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع وإطلاق سراح المحتجزين. وأشار إلى أنّه لم يُحدد بعد ما إذا كانت حماس مستعدة للمشاركة في مفاوضات جديدة، لكنه حثها على فعل ذلك.
انتقادات للسياسة الأميركية
من جهة أخرى، يُعرب العديد من المنتقدين للسياسة الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها عن اعتقادهم أن المشكلة لا تنحصر بحماس، بل تكمن في فشل إدارة بايدن في الضغط على إسرائيل، والتي تلقت أسلحة أميركية بمليارات الدولارات منذ بداية الحرب.
اجتماعات المخابرات في الدوحة
في إسرائيل، أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد المقبل، وسيلتقي بمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري. وأضاف المكتب أن الأطراف ستناقش الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات.
دور الوساطة
تجدر الإشارة إلى أن قطر ومصر تقومان بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في محادثات على مدى أشهر. وقد توقفت المفاوضات في أغسطس/آب الماضي من دون التوصل لاتفاق.
تداعيات الحرب
أدت الحرب الإسرائيلية المتواصلة في غزة، بدعم أميركي، إلى سقوط أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً