قطر تنتهي من مشروع للتسلسل الجينومي لـ25 ألف مواطن

قطر تُطلق قاعدة بيانات جينومية ضخمة 🧬 🔬 🇶🇦

إنجاز رائد في مجال البيانات الجينومية

أعلن معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وهو مركز وطني بحثي وتطبيقي ينضوي تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إنجاز رائد يتمثل في الانتهاء من التسلسل الجينومي لـ25 ألف مواطن قطري. تم جمع وتنظيم عشرات الآلاف من البيانات الجينية والصحية لتكون متاحة لمجتمع البحث العلمي في قطر والمنطقة.

محرك البحث العلمي

ستكون هذه البيانات محركاً قوياً للبحث العلمي، مما يمكن ترجمته إلى رعاية طبية متطورة. يمكن استخدام هذه البيانات لدراسة المسببات لأمراض أو طفرات ومتغيرات جينية قد تكون مسؤولة عن اختلاف الاستجابة لبعض الأدوية.

رعاية صحية شخصية

يركز مستقبل الرعاية الصحية على الرعاية الدقيقة، التي تركز على تقديم العناية الصحية بناءً على المكون الوراثي للمريض. يعني ذلك أن يكون العلاج "شخصياً" من خلال تحديد المكونات الجينية للمريض ومن ثم معرفة العلاج المناسب لهذا التكوين.

فوائد البيانات

• يمكن لجميع العاملين في مجال الأبحاث الوصول إلى هذه البيانات بعد الحصول على الموافقة اللازمة.
• يمكن للباحثين البحث عن مسببات أمراض محددة أو الاستفسار عن متغيرات تسبب استجابات مختلفة للأدوية.
• ستكون هذه البيانات متاحة من خلال معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة.
• كلما زاد عدد الجينوم، زادت فرص الاكتشافات وأهميتها.

تأثير كبير على النظام الصحي

• سيؤثر علم الجينوم بشكل جذري على النظام الصحي في المستقبل، خاصة من حيث التشخيص الذي سيكون أكثر دقة.
• سيتركز التشخيص على سبب المرض بدلاً من رصد أعراضه.
• يمكن استخدام علم الجينوم للتعامل مع الأمراض المعقدة والنادرة.

تشجيع البحث العلمي

• تم الإعلان عن البيانات لتشجيع الباحثين في دولة قطر للمشاركة في تحالف أبحاث قطر جينوم وقطر بيوبنك تحت مظلة معهد قطر للطب الدقيق.
• ستساعد هذه البيانات على تكثيف أبحاثهم وتحديثها لخدمة الطب الشخصي.

أهمية الجينوم

• الجينوم يعني مجموعة من الجينات التي يحملها أي إنسان في الحمض النووي، وهي بمثابة "كتاب الحياة" للفرد.
• يساهم فهم الجينوم في دفع الرعاية الصحية إلى الأمام، مما يؤكد على أهمية هذا المجال في مستقبل الطب.

إصدارات سابقة

• هذا الإصدار من البيانات هو الثالث، وهو الأكبر من نوعه.
• تم إصدار بيانات الجينوم لـ6 آلاف شخص في السابق، ثم لـ15 ألف شخص.

مجالات الاستفادة

• أمراض السرطان
• أمراض القلب والأوعية الدموية
• الصحة النفسية