«قطر للرعاية»: إصدار 25 ألفاً من بيانات الجينوم الحديثة للقطريين

إصدار 25 ألفاً من بيانات الجينوم الحديثة للقطريين: معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة يعلن عن إنجازٍ علميٍّ جديد

أعلن معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وهو مركز وطني بحثي وتطبيقي ينضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، عن إصدار جديد لبيانات الجينوم، هو الأكبر من نوعه في قطر والمنطقة، ويضم بيانات جينوم 25 ألف مواطن قطري.

إطلاق أكبر مجموعة من البيانات الجينومية في قطر والمنطقة

أُقيمت فعالية خاصة في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر للاحتفال بهذا الإنجاز، حضرها نخبة من خبراء الرعاية الصحية والبحث العلمي، من بينهم الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة.

أهمية البيانات الجينومية في تعزيز الرعاية الصحية الدقيقة

أكد الدكتور سعيد إسماعيل، مدير معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة بالإنابة، أن هذه البيانات تمثل خطوة أساسية في جهود قطر لترسيخ صدارة دولة قطر في مجال الطب الدقيق في المنطقة والعالم.

توفر البيانات للباحثين في قطر والمنطقة

أعلن معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة عن توفر البيانات لجميع العاملين في مجال الأبحاث في قطر والمنطقة، بعد الحصول على الموافقة من الجهات المختصة، للبحث عن مسببات الأمراض أو الطفرات والمتغيرات الجينية التي قد تكون مسؤولة عن اختلاف الاستجابة لبعض الأدوية.

أهمية البيانات في تحسين نظام الرعاية الصحية

أكد الدكتور شادي سعد، كبير خبراء المعلومات الحيوية في المعهد، أن إنجاز التسلسل الجينومي لـ 25,000 مواطن قطري هو انجاز رائد، وأوضح كيف يمكن لهذه البيانات أن تحدث نقلة نوعية في مجالات طبية عديدة، بما في ذلك أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والصحة النفسية.

إطلاق الجولة الثانية من عمل تجمع البحوث

أعلن الدكتور حمدي مبارك، مدير الأبحاث والشراكات بمعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، عن إطلاق الجولة الثانية من عمل تجمع البحوث التابع للمعهد، والذي يركز جهوده ضمن مجالات رئيسية مثل السرطان، وأمراض القلب والشرايين، الصحة الإنجابية، الصحة النفسية، والذكاء الاصطناعي في علم الجينوم.

دور البيانات الجينومية في التشخيص والعلاج

قال الدكتور خالد فخرو رئيس قسم الأبحاث ومدير برنامج الطب الدقيق في سدرة للطب، إن تطبيق علم الجينوم في الرعاية الصحية سيكون له تأثير كبير في تغيير النظام الصحي بشكل جذري مستقبلا، خاصة من حيث التشخيص الذي سيكون أكثر دقة.

منصة جديدة لتسهيل وصول الباحثين إلى البيانات

شرحت الدكتورة إيليني فتينو، العالمة في معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، كيف تم تصميم منصة جديدة لتسهيل وصول الباحثين إلى هذه البيانات، مما يبسط عملية استكشاف الأسس الجينية للأمراض ويسرّع من تطوير العلاجات المخصصة.

أهمية البيانات في دعم الأبحاث والابتكار

أكدت الدكتورة فتينو على الإمكانيات الكبيرة التي توفرها المنصة الجديدة لتعزيز التعاون وتحفيز الابتكار في مجال الطب الدقيق. وقالت: "نسعى إلى تمكين الباحثين، وتشجيع التعاون والعمل المشترك، ومعرفة احتياجات المجتمع الأكاديمي والبحثي، لمساعدتهم على تطوير حلول صحية مبتكرة".

قاعدة بيانات الجينوم: أكبر قاعدة في المنطقة

أوضح الدكتور مبارك أن رصد بيانات الجينيوم وإعدادها بحثياً استغرق أكثر من عامين لإنشاء قاعدة بيانات الجينوم وهي أكبر قاعدة في المنطقة وستعود بالفائدة على الباحثين من مختلف المستويات.

تأكيد على أهمية البيانات في دعم الأبحاث

أكدت سنيها تشاندران، أخصائية مخزن البيانات بالمعهد على أهمية هذه البيانات في دعم الأبحاث والابتكار في مجال الطب الدقيق.