"قلة مهنية".. ماكرون غاضب من "تحريف" تصريحاته بشأن إسرائيل

"قلة مهنية".. ماكرون غاضب من "تحريف" تصريحاته بشأن إسرائيل

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن غضبه من "قلة المهنة" التي أظهرها بعض الوزراء والصحفيين الفرنسيين، واتهمهم بـ"تحريف" تصريحاته حول إسرائيل. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي أثار جدلاً حادًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح ماكرون خلال مؤتمر صحفي في بروكسل أن تصريحاته حول إسرائيل تم تحريفها، مشيرًا إلى أن تصريحاته كانت واضحة وغير قابلة للتأويل. وأضاف أن نقل تصريحاته بشكل خاطئ يؤكد على "انهيار النقاش العام" و"قلة المهنة" في بعض الأوساط.

وقد نُقل عن ماكرون خلال اجتماع مجلس الوزراء قوله إنه يجب على نتنياهو "ألا يتجاهل قرارات الأمم المتحدة" و"ألا ينسى أن بلاده أنشئت بقرار من الأمم المتحدة"، في إشارة إلى قرار الأمم المتحدة لعام 1947 بشأن تقسيم فلسطين. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً كبيراً في فرنسا، خصوصاً من جانب المؤسسات اليهودية وبعض الأطراف السياسية.

ورد نتنياهو على تصريحات ماكرون، مؤكداً أن دولة إسرائيل نشأت نتيجة "الانتصار" في حرب عام 1948، وليس نتيجة قرار أممي.

كما وجه ماكرون اتهاماته إلى "وزراء" اتهمهم بنقل تصريحاته بشكل خاطئ، وإلى "صحافيين" كرروا هذه التصريحات بشكل خاطئ، و"مُعلّقين" لم يتحققوا من صحة المعلومات.

وأكد ماكرون أن فرنسا لم تخذل إسرائيل، مشدداً على أن فرنسا وقفت دائمًا إلى جانب إسرائيل ومستمرة في دعمها في التصدي لهجمات إيران والحوثيين.

ما هي التصريحات التي أثار غضب ماكرون؟

أثار تصريح ماكرون حول إنشاء دولة إسرائيل جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية والمجتمعية في فرنسا. وقد أثار غضب نتنياهو الذي رفض تصريحات ماكرون حول إنشاء دولة إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة.

موقف ماكرون من إسرائيل

أكد ماكرون على موقف فرنسا الثابت من دعم دولة إسرائيل والدفاع عنها.

دور الإعلام في نقل المعلومات

أكد ماكرون على أهمية الدقة في نقل المعلومات، والتحقق من صحتها قبل نشرها، مُشيراً إلى أن "قلة المهنة" من بعض الوزراء والصحفيين أدت إلى تحريف تصريحاته حول إسرائيل.

أهمية التعاون بين الدول

أكد ماكرون على أهمية التعاون بين الدول في مواجهة التحديات العالمية.

أثر تصريحات ماكرون على العلاقات الفرنسية الإسرائيلية

من المتوقع أن تؤثر تصريحات ماكرون على العلاقات بين فرنسا وإسرائيل.

مستقبل العلاقات الفرنسية الإسرائيلية

من المتوقع أن تبقى العلاقات بين فرنسا وإسرائيل قوية رغم هذه الخلافات.