كاميلو خوسيه سيلا الحاصل على نوبل.. كتاباته أثارت الجدل ومازالت موجهة ضده قضية
كاميلو خوسيه سيلا: حياة ملأها الجدل 👨🏫
مُنْحَى الْحَيَاةِ 🌍
وُلِدَ الشاعر والأديب الإسباني كاميلو خوسيه سيلا، المعروف أيضًا باسم "ثيلا"، في مدينة بادرون بجاليسيا، إسبانيا، في 11 مايو 1916. حظيَ سيلا بشهرةٍ واسعةٍ، ونال جائزة نوبل في الأدب في 20 أكتوبر 1989. شاركَ سيلا في الحرب الأهلية الإسبانية إلى جانب فرانسيسكو فرانكو، لكنه تحول لاحقًا إلى ناقدٍ لِفِكْرِهِ. تُعَدُّ حياتُهِ ملأَى بالاختلاف والجدل، خاصةً في مسألة قضايا العائلة والحياة الشخصية.
الجدلُ المُستمر 💬
رغم شهرته الأدبية، وُجهَ سيلاُ لاتهاماتٍ بسرقةٍ أدبيةٍ في روايته "صليب سان أنريس". فزعمت الكاتبة كارمن فورموسو أن سيلاَ سرق روايتها "كارمن، كارميلا، كارمينا" ونشرها تحت عنوانه. لا زالت هذه القضية مفتوحةً حتى الآن، وترتبطُ بشخصية سيلا ومُؤلَّفاته.
الإنجازاتُ والتكريم 🏆
لم يقتصر إرث سيلا على الجدل، بل حقق إنجازاتٍ أدبيةٍ مهمةٍ، فحصل على جائزة ثربانتس في عام 1995، ووصفها بشكلٍ ساخرٍ، مُقارِنًا إياها بالتقاليد الإسبانية ومأساة عائلة كنيدي. كما حصل على لقب مركيز إيريا فلابيا في عام 1996.
نهايةُ مُشوارهِ 😥
استقر سيلا في جزيرة ميوركا في منتصف الخمسينيات، وأسس مجلةً أدبيةً وعمل على إصدار أعماله، التي أُثني عليها من خلال التجديد اللغوي. تميزت كتاباتُهُ بربطها بالبيئة العائلية والاجتماعية من خلال شخصياتٍ مُتَطَرِّفَةٍ. توفي في 17 يناير 2002 عن عمرٍ ناهزِ 85 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا مليئًا بالجدل والتناقضات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً