كتاب يوضح كيف «تفوّق» بوتين على بايدن وترمب

بوتين: لعب على غرور ترمب وتلاعب ببايدن

يقدم كتاب "حرب" للصحافي الأميركي بوب ودوورد نظرة ثاقبة على تعامل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيسين الأميركيين جو بايدن ودونالد ترمب. يسلط الكتاب الضوء على تكتيكات بوتين الفعالة، التي اعتمدها في التعامل مع القادة الدوليين، واستخدامه للضغط والتفوق عليهم.

معاملة بوتين لترمب وبايدن: استراتيجيات مختلفة

يسلط ودوورد الضوء على اختلاف استراتيجيات بوتين في التعامل مع كلٍّ من بايدن وترمب. فمع بايدن، اعتمد بوتين على نهج هادئ ومريح، بينما استخدم الإطراء والمدح مع ترمب.

بوتين وبايدن: لقاءات حذرة

في لقاءاته مع بايدن، أظهر بوتين إصراره على إيجاد نقاط ضعف، مثل تركيزه على انسحاب بايدن الفوضوي من أفغانستان، تاركًا بايدن يشعر بالشكوك حول نوايا بوتين.

بوتين وترمب: العلاقة الغريبة

أظهرت علاقة بوتين مع ترمب جانبًا أكثر غرابة، حيث وصفته ترمب بـ"الرجل الذكي للغاية" و"العبقري". وعلى الرغم من ادعاءات التدخّل الروسي في الانتخابات الأميركية، بدا ترمب غير راغب في اتّهام روسيا.

اللاعب الكبير على المسرح الكبير

يرى ودوورد أنّ بوتين يتمتع بطموح كبير، ويتطلع إلى أن يكون "لاعبًا كبيرًا على المسرح الكبير". لقد استخدم تكتيكات مختلفة لتحقيق أهدافه، مثل تقديم وعود كاذبة، والتلاعب بالرؤساء، ووضعهم في مواقف محرجة.

استراتيجيات بوتين للتفوّق على القادة العالميين

أبرز ودوورد بعض استراتيجيات بوتين للتفوق على القادة العالميين:

• هجوم محسوب بعناية: يوجه هجمات محسوبة بعناية على خصومه السياسيين، مستغلاً نقاط ضعفهم.
• الغرور: يلعب على غرورهم، ويمنحهم انطباعًا بأنهم يحصلون على ما يريدون.
• الضغط: يُمارس الضغط عليهم من خلال تهديدات أو وعود كاذبة.
• التلاعب: يٌراوغهم ويخدعهم ليقولوا ما يريد سماعه.

بوتين: لاعبٌ ماهرٌ على الساحة الدولية

يُؤكد ودوورد أنّ بوتين هو لاعبٌ ماهرٌ على الساحة الدولية، ويتمتّع بفهمٍ عميقٍ لضعف القادة العالميين وكيفية استغلالها.

بوتين: تهديدٌ عالمي

يسلط الكتاب الضوء على سلوك بوتين، وأثره على الساحة الدولية، ويدعو إلى التفكير بجدية في التهديد الذي يمثله للسلام العالمي.

ملاحظة: هذا ملخص لكتاب "حرب" لبوب ودوورد، قد يكون هناك معلومات إضافية في الكتاب غير موجودة في هذا الملخص.