كندا تتهم تغير المناخ بالمسؤولية عن اضطرابات الطقس
تغير المناخ مسؤول عن موجات الحر القياسية في كندا
ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي
أعلنت وزارة البيئة الكندية، أن التغير المناخي لعب دوراً رئيسياً في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق خلال صيف 2024 في كندا، خاصةً في القطب الشمالي الذي شهدت درجات حرارة تصل إلى 35 درجة مئوية.
ووفقاً لدراسة أجراها علماء المناخ، فإن ثلاثة أرباع موجات الحر القوية التي سجلت هذا الصيف، وعددها 37 موجة، كانت ناجمة عن ظاهرة الاحترار المناخي.
أوضح الباحث في وزارة البيئة، نايتن جيليت، أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي في جميع أنحاء كندا خلال فصل الصيف، مشيراً إلى أن البلاد شهدت رابع أكثر صيف حرّاً على الإطلاق.
التأثير على المجتمعات
أثرت موجات الحرّ بشكل كبير على المجتمعات في القطب الشمالي، حيث عانت منطقة "كيكيكتالوك" في إقليم "نونافوت" من موجة حر استمرت 25 يومًا متواصلة بين سبتمبر وأكتوبر.
كما شهدت بلدة "إينوفيك" في الأقاليم الشمالية الغربية، الواقعة على شواطئ المحيط المتجمد الشمالي، رقماً قياسياً بلغ 35 درجة مئوية في بداية أغسطس الماضي.
ظاهرة مقلقة
أكد جيليت على خطورة تأثير التغير المناخي على شمال كندا، حيث أن المجتمعات ليست متأقلمة مع درجات حرارة عالية كهذه.
وأشارت وزارة البيئة إلى أن حدوث موجات حرّ كهذه "مستبعدة للغاية" في العصر ما قبل الصناعة.
ارتفاع درجات الحرارة في كندا
تشهد كندا ارتفاعاً في درجات الحرارة بمعدل ضعف المعدل العالمي، بينما يشهد القطب الشمالي ارتفاعاً بثلاث مرات.
ويُؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الثلوج مبكراً، وزيادة خطورة موجات الحرّ، وتوفير ظروف مناسبة لاندلاع حرائق الغابات.
زيادة تواتر الظواهر المتطرفة
وأكدت الحكومة الكندية أن هذه الظواهر المتطرفة، التي من المفترض أن تحدث "مرة كل مئة عام"، أصبحت أكثر تكراراً وخطورة وكلفة.
وتعتبر صيف 2024 الأكثر حرّا على الإطلاق في العالم، حيث شهدت مناطق متعددة درجات حرارة قياسية، مصحوبة بموجات حرّ وجفاف وفيضانات مدمرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً