كندا تتهم وزيراً هندياً مقرباً من مودي بشن حملات ترهيب ضد السيخ
اتهامات خطيرة: كندا تُتهم وزيرًا هنديًا بشن حملة ترهيب ضد السيخ
أثار تصريح نائب وزير الخارجية الكندي، ديفيد موريسون، جدلاً واسعًا بعد زعمه أن وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، المقرّب من رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمر بإطلاق حملة من العنف والترهيب ضد الانفصاليين السيخ في كندا.
وذكر موريسون أن معلومات استخبارية تشير إلى أن شاه قد جمع معلومات عن السيخ الكنديين، وأصدر أوامر بملاحقتهم. وشدد على أن السلطات الكندية لديها أدلة موثوقة تؤكد هذه الاتهامات.
أدلة قوية على تورط الحكومة الهندية
أكدت ناتالي دروين، مستشارة الأمن القومي الكندية، أن الحكومة الهندية تواصل جمع المعلومات عن مواطنين هنود وكنديين في كندا، باستخدام القنوات الدبلوماسية ووكلاء غير معلنين. وذكرت أن هذه المعلومات يتم نقلها إلى الحكومة الهندية في نيودلهي، والتي تتعاون مع شبكة إجرامية تعرف باسم "الورانس بيشنوي"،
رد فعل الحكومة الهندية
رفضت الحكومة الهندية جميع الاتهامات الكندية بشدة، ووصفتها بـ "السخيفة". كما طردت الحكومة الهندية 6 دبلوماسيين كنديين في المقابل، رداً على اتهامات كندا لوزير الداخلية أميت شاه.
تداعيات أوسع
تعكس هذه القضية التوترات المتصاعدة بين الهند وكندا، وتهدد بتعقيد العلاقات الثنائية بين البلدين. وتثير أيضًا مخاوف بشأن الأمن والخصوصية للمواطنين الكنديين من أصل هندي.
وتظهر هذه القضية أن الحكومة الهندية مستعدة لاستخدام القوة والترهيب للوصول إلى أهدافها السياسية، سواء على أراضيها أو في الخارج.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً