كوريا الشمالية تصف فريق مراقبة العقوبات الأمريكي بـ "غير القانوني وغير الشرعي"

كوريا الشمالية تندد بـ "فريق مراقبة العقوبات" الأمريكي وتصفه بـ "غير القانوني وغير الشرعي"

أعلنت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، يوم الأحد، رفضها لفريق مراقبة العقوبات الذي تم إنشاؤه حديثًا بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة برنامج الأسلحة النووية لبلادها، ووصفته بـ "غير القانوني وغير الشرعي".

وأوضحت تشوي سون هوي أن عمل الفريق يمثل "تحديًا للعدالة الدولية وانتهاكًا صارخًا لسيادة كوريا الشمالية". كما حذرت الدول الأعضاء في هذا الفريق من أنها ستدفع "ثمنًا باهظًا".

خلفية إنشاء الفريق

في وقت سابق من الأسبوع، كشفت الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة عن خطة جديدة لمراقبة تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية.

جاء قرار إنشاء هذا الفريق بعد أن عَرْقَلَت روسيا، باستخدام حق النقض (الفيتو)، عمل لجنة خبراء الأمم المتحدة التي كانت تُراقب برنامج كوريا الشمالية.

وأعربت الدول الغربية وحلفاؤها عن قلقهم إزاء توقف مراقبة برنامج كوريا الشمالية بسبب موقف روسيا.

رد فعل الولايات المتحدة

أوضح نائب وزير الخارجية الأمريكي، كورت كامبل، في مؤتمر صحفي عقد في سيول، أن الولايات المتحدة كانت تفضل مواصلة البرنامج السابق الذي وضعه مجلس الأمن الدولي، لكن موقف روسيا "المتعنت" عرقل ذلك.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن "الهدف من هذا الفريق هو التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية".

تصاعد التوتر بين كوريا الشمالية والغرب

شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في التوترات بين كوريا الشمالية والدول الغربية وحلفائها.

وأعلنت كوريا الشمالية يوم الأربعاء أنها ستحاصر الحدود مع كوريا الجنوبية بشكل دائم للتصدي لما أسمته "هستيريا المواجهة" من جانب القوات الكورية الجنوبية والأمريكية.

وقبل ذلك بساعات قليلة، دمرت بيونغيانغ أجزاء من الطرقات التي تربط بين البلدين، ردًا على مزاعم عن إطلاق سيول لطائرات بدون طيار فوق العاصمة الكورية الشمالية بهدف نشر رسائل دعائية ضد كيم جونغ أون.

وتصاعدت التوترات بشكل خاص بعد أن ذكرت مصادر أوكرانية أن آلاف الجنود الكوريين الشماليين قد تم إرسالهم للقتال إلى جانب روسيا.