كيف أصبح الواتساب منصة لإيواء النازحين؟
محمد حسن بيضون
"بالتلفون بلّشنا ومكمّلين". بهذه الكلمات تصف فاطمة جعفر، ابنة الثمانية عشر عاماً، المبادرة التي أطلقتها مع أصدقائها لمساعدة النازحين في لبنان، في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرّة. وفي الوقت الذي تواصل فيه آلة الحرب قصف المنازل والمدنيين، اختار هؤلاء الشباب اللبنانيون أن يمدّوا يد العون للمحتاجين بعيداً عن أيّ مظلّة رسمية أو جمعيات، معتمدين على أرواحهم النبيلة ورغبتهم العميقة في العطاء. تقول فاطمة جعفر ابنة الجنوب، وصاحبة فكرة إنشا ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً