كيف تتعامل مع صوت طفلك المرتفع.. خطوات تفرق بين الدلال والمرض
كيف تتعامل مع صوت طفلك المرتفع: خطوات هامة بين الدلال والمرض
يعاني العديد من الآباء من مشكلة ارتفاع صوت أطفالهم، خاصةً في الأماكن العامة. غالبًا ما يرفع الأطفال أصواتهم دون وعي، خاصةً في لحظات الحماس أو الإحباط. لكن تعديل الصوت مهارة مهمة يجب على الأطفال تعلمها، وتتطلب من الآباء صبرًا وإستراتيجيات تربوية فعالة.
متى يكون الصوت المرتفع مشكلة؟
قد يلجأ الطفل إلى رفع صوته في بعض المواقف، مثل الشعور بالحماس أو الإحباط، أو عند وجوده في أماكن جديدة أو مزدحمة. في هذه الحالات، يُعد الصوت المرتفع وسيلة للتعبير عن مشاعره أو لجذب الانتباه. من المهم توجيه الطفل نحو استبدال هذا السلوك بطرق أكثر هدوءًا للتعبير عن مشاعره أو تفريغ طاقته.
ليس كل الأطفال يدركون الفرق بين “الصوت العالي” و”الصوت المنخفض”. لذلك، يحتاجون لتعلم هذه المفاهيم بأسلوب ممتع. يمكن للآباء استخدام تمارين تعليمية مبتكرة، مثل تمثيل أصوات مختلفة كـ“صوت الوحش” أو “صوت الطفل”، لتعليمهم متى يجب استخدام كل نوع من الأصوات. يمكن أيضًا تعليم الأطفال استخدام الصوت الهادئ في المكتبة والصوت العالي في الملعب.
مشكلة صحية؟
إذا لاحظت أن طفلك يفقد صوته بشكل متكرر أو يعاني من بحة مستمرة، فقد يكون ذلك دليلًا على “إساءة استخدام الصوت”، والتي قد تؤدي إلى مشاكل في الحبال الصوتية مثل ظهور عقد صوتية. في هذه الحالة، يوصى بمراجعة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي النطق لتجنب تفاقم المشكلة.
إستراتيجيات لخفض صوت الطفل:
- استخدام إشارات غير لفظية: مثل لمس كتف الطفل بلطف.
- وضع الإصبع على الشفاه: كإشارة لخفض الصوت.
- التحدث بهدوء مع الطفل: لتشجيعه على تعديل سلوكه.
- تجنب الصراخ على الطفل: لتفادي زيادة التوتر.
أهمية التحكم بالصوت
تعليم الأطفال كيفية التحكم في مستوى أصواتهم مهارة أساسية، تسهم في راحتهم واندماجهم بشكل أفضل في المجتمع. مع اتباع إستراتيجيات تعليمية مبتكرة وصبر من قبل الآباء، يمكن مساعدة الأطفال على تطوير هذه المهارة الضرورية بشكل صحي وفعال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً