كيف تضرر اقتصاد إسرائيل بالحروب التي تخوضها؟
تأثير الحروب على اقتصاد إسرائيل: تكاليف متزايدة وتحديات مستقبلية
تكلفة الحروب المتصاعدة
أدت الحروب التي تخوضها إسرائيل في السنوات الأخيرة، وخاصة في غزة ولبنان، إلى تكاليف باهظة على اقتصادها. فقد قدرت الحكومة الإسرائيلية أن هذه الحروب كبدتها ما يزيد عن 60 مليار دولار. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة العمليات العسكرية قد تصل إلى ما بين 54 مليار دولار و 68 مليار دولار.
وتوضح هذه الأرقام أن حروب إسرائيل باتت أكثر تكلفة من أي وقت مضى، خاصة مع توسع نطاقها وتزايد مدتها.
تأثير الحروب على ديون إسرائيل
لتمويل تكاليف الحروب، أُجبرت إسرائيل على زيادة ديونها وذلك من خلال بيع سندات حكومية للمستثمرين داخل إسرائيل وخارجها. وقد شهدت أسعار الفائدة على هذه السندات ارتفاعاً كبيراً، ما جعل حصول إسرائيل على قروض جديدة أكثر تكلفة.
بالإضافة إلى ذلك، خفّضت وكالات التصنيف الائتمانية الضخمة تصنيف ديون الحكومة الإسرائيلية، مما زاد من التكلفة المرتبطة بهذه الديون.
التحديات المستقبلية
تواجه إسرائيل تحديات كبيرة في إدارة اقتصادها في ظل هذه الحروب المستمرة. فالحكومة تبحث عن طرق لخفض العجز في ميزانيتها، من خلال تخفيض الميزانية وإجراء ضرائب جديدة.
ويُرجّح أن تواجه الحكومة مقاومة من جانب النقابات العملية والمجموعات السياسية في محاولاتها لخفض العجز.
آفاق الاقتصاد الإسرائيلي
يُلاحظ أن اقتصاد إسرائيل تعرض لانتكاسة كبيرة خلال الحرب، حيث انخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل واضح.
وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من الخبراء يتوقعون أن يعود الاقتصاد للحياة بعد انتهاء الحرب بفضل قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل.
مع ذلك، فإن طول الحرب الأخيرة وتأثيرها على قطاع كبير من السكان قد يُبطئ من وتيرة التعافي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً