كيف تفاعل الإسرائيليون في شوارع القدس مع خبر مقتل زعيم حماس يحيى السنوار؟

ردود فعل الإسرائيليين على خبر مقتل يحيى السنوار: تباين بين الفرحة والتوجس   

أثار خبر مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار موجة من ردود الفعل المتباينة في أوساط الإسرائيليين، حيث عبر البعض عن "البهجة" بسبب مقتله، بينما أعرب آخرون عن التشكيك في قدرته على التأثير على مسار المفاوضات أو تحرير الأسرى.

شعور متناقض:

أظهرت مقابلات عشوائية مع إسرائيليين في شوارع القدس شعورًا متناقضًا تجاه خبر مقتل السنوار. فبينما عبر بعضهم عن سعادتهم بمقتله، أكدوا أن الأهم هو عودة جميع الأسرى.

آراء متباينة:

 أظهرت بعض المقابلات اختلافًا واضحًا في تقييم تأثير مقتل السنوار على تحرير الأسرى. فبينما يرى البعض أن مقتله قد يفتح الباب أمام المفاوضات، اعتبر آخرون أن مقتله لن يؤثر على مصير الأسرى.

الرواية الإسرائيلية:

 أكد القادة الإسرائيليون على أهمية مقتل السنوار كإنجاز عسكري هام. ومع ذلك، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مقتله لم يكن نتيجة لجهود استخباراتية أو أمنية، بل حدث بشكل عشوائي خلال اشتباكات في مدينة رفح.

جثة السنوار:

 ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جثة السنوار انتقلت إلى مكان "سري"، حيث يمكن استخدامها كورقة مفاوضات في المستقبل.

 وفي ختام الموضوع، لا يزال الغموض يُحيط بتبعات مقتل السنوار على مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس. فهل سيكون مقتله نقطة تحول في الوضع الحالي، أم أن الأمور ستستمر على حالها؟