كيف يسبب التوتر الإصابة بسرطان الأمعاء؟
كيف يؤثر التوتر على صحة الأمعاء ويزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون؟
التوتر: عدو صحة الأمعاء
تُعدّ الضغوط المُستمرّة من سمات الحياة العصريّة، وتختلف عن الضغوط القصيرة التي واجهها أسلافنا. لم تكن أجسامنا مُستعدّة لمواجهة هذا النوع من التوتر المُستمرّ، ما يُؤثّر سلباً على صحة الأمعاء ويُزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
دور ميكروبات الأمعاء في مقاومة الأورام
أظهرت دراسات حديثة أنّ التوتر يُؤثّر على ميكروبات الأمعاء، لا سيما بكتيريا اللاكتوباسيلوس التي تُعزّز جهاز المناعة وتُساهم في محاربة الأورام. يُلاحظ انخفاضٌ ملحوظ في هذه البكتيريا عند الفئران المُعرّضة للتوتر، ما يُسرّع من نموّ الأورام.
طرق مُحاربة التوتر وحماية صحة الأمعاء
1. النظام الغذائي:
- تناول الألياف: يُوجد في الخضار مثل البصل، الفاصوليا، والخرشوف.
- البوليفينول: تُوجد في المكسرات، العنب الأحمر، والشوكولاته.
- الفواكه: مثل الفراولة، التوت الأزرق، والتوت.
2. التمرينات الرياضية:
- النشاط المُستمر: مثل السباحة، لعب التنس، أو المشي لمسافات طويلة.
- التدرّج: ابدأ ببطءٍ لتجنّب الإصابات.
- الاستمتاع: اختر تمرينات تُحبّها.
3. التفكير الإيجابي:
- التأمل: يساعد على تحسين صحة الأمعاء.
- الابتسام: يُحسّن المزاج ويُقلّل من التوتر.
- التحكم في الانفعالات: يساعد على حلّ المشكلات بكفاءة.
الخلاصة: عناية بالأمعاء تحمي من السرطان
من المهمّ الحفاظ على صحة الأمعاء لمُحاربة التوتر، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. يُمكن تحقيق ذلك من خلال اتّباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، وتطوير عادات تفكير إيجابية. يُمكنك الاستمتاع بالحياة، والوقاية من أمراض خطيرة ببساطة من خلال الاهتمام بصحة أمعائك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً