كيف يمكن لوظيفتك وثروتك أن يؤثرا على إصابتك بالخرف؟
كيف يمكن لوظيفتك وثروتك أن تؤثرا على إصابتك بالخرف؟
يُعد الخرف مرضًا يُؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء المهام اليومية. تختلف أسباب الخرف، لكن هناك عوامل عدة تُشير إلى أنها قد تُزيد من خطر الإصابة به.
الدراسة: التعليم والثروة وحماية الدماغ من الخرف
أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين حصلوا على تعليم عالٍ وحققوا ثروةً أعلى، كانوا أقل عرضةً للإصابة بضعف إدراكي خفيف، وهو مرحلة تُشير إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.
الفوائد:
- التعليم الجامعي: انخفاض بنسبة 43% في احتمال الإصابة بضعف إدراكي خفيف.
- الثروة: انخفاض بنسبة 26% في احتمال تحول الضعف الإدراكي الخفيف إلى خرف.
تحفيز عقلي ونمو دماغي
تشير الدراسة إلى أن التعليم والوظائف التي تُتطلب جهداً عقلياً قد تساهم في تحفيز الدماغ وبناء احتياطي دماغي أقوى.
تحسين وظائف الدماغ
وجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الأكثر ثراءً والذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، كانوا أكثر قابليةً للتعافي والعودة إلى حالة إدراكية صحية مقارنة بالأشخاص ذوي الثروة القليلة.
السياسات الداعمة
تدعو الدراسة إلى سياسات تدعم الصحة العقلية والإدراكية في جميع مستويات الدخل، مما قد يُساهم في حماية الأفراد من التدهور المعرفي.
عوامل خطر الإصابة بالخرف
تشمل عوامل خطر الإصابة بالخرف:
- انخفاض مستويات التعليم.
- فقدان السمع.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تعاطي التبغ.
- السمنة.
- الاكتئاب.
- مرض السكري.
- الإفراط في تناول الكحول.
- تلوث الهواء.
- العزلة الاجتماعية.
- فقدان البصر.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول.
- قلة النشاط البدني.
ممارسة الرياضة: وسيلة لتقليل خطر الخرف
أظهرت دراسة أخرى أن ممارسة الرياضة مرة أو مرتين في الأسبوع يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالخرف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً