لارا وعبد المجيد بخاري... أيقونتا التنس السعودية يتطلعان للعالمية
لارا وعبد المجيد بخاري: أيقونتا التنس السعودية تطلّعان نحو العالمية
إنجازات مبكرة ومستقبل واعد
يشكّل الشقيقان لارا وعبد المجيد بخاري رمزًا للتميّز في رياضة التنس الأرضي بالمملكة العربية السعودية. فموهبتهما الفذة قادتهما لتحقيق إنجازات مبكرة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، مما جعلهما مصدرًا للفخر والاعتزاز في عالم الرياضة السعودية.
لارا: مسيرة حافلة بالنجاح
بدأت لارا بخاري رحلتها في عالم التنس منذ سن العاشرة، حيث شقت طريقها في الولايات المتحدة الأمريكية تحت رعاية والدها، الذي ألهمها وشجعها على ممارسة هذه الرياضة. وسرعان ما أظهرت لارا براعةً ملحوظةً، مما دفعها للمشاركة في بطولات دولية مثل بطولة “يو إس تي آي” الدولية الأمريكية، وحققت فيها نتائج مشرّفة.
وإضافة إلى ذلك، لفتت لارا الأنظار بأدائها الرائع في بطولة كأس “بيلي جين كينغ” التي مثّلت فيها المنتخب السعودي للسيدات لأول مرة. وتصنف حاليًا في المرتبة السابعة على المستوى المحلي، في الاتحاد السعودي للتنس. وأكدت خلال حديثها لوسائل الإعلام أن أصعب بطولة واجهتها كانت بطولة “بيلي جين كينغ” 2023 في البحرين.
عبد المجيد: طموح لا حدود له
من جانبه، أكدّ عبد المجيد بخاري، شقيق لارا الأكبر، أن البطولات الدولية تُقدّم تحديات فريدة من نوعها، معتبراً أن التدرج في مستويات هذه البطولات يُساهم في صقل موهبته، ويساعده على دخول التصنيف العالمي. كما أنه يُعتبر تبادل الخبرات مع لاعبين عالميين من أصحاب الخبرة قوةً دافعةً له نحو المزيد من التميز.
نصيحة لارا: “لا تدع العمر يُعيق حلمك”
تُقدم لارا نصيحةً قيّمةً لمن يرغب في خوض غمار رياضة التنس، مؤكدةً على ضرورة السعي نحو تحقيق أحلامهم مهما كان العمر، “فالعمر ليس عائقًا أمام تحقيق النجاح”.
مستقبل واعد
يواصل الشقيقان لارا وعبد المجيد بخاري رحلتهما في عالم التنس، متطلعين نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، على المستوى المحلي والدولي. وتُشير مسيرتهما المهنية إلى أنّ مستقبلاً واعداً ينتظرهما، حيث ستُساهم خبرتهما الدولية في تمثيل السعودية بأفضل صورة في المحافل الدولية، وتُلهم الأجيال القادمة على ممارسة رياضة التنس، وإحراز مزيد من الانتصارات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً