لازاريني: انهيار الأونروا سيكون له عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين
انهيار الأونروا: عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين
المخاطر المحدقة من انهيار الأونروا
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني أن تداعيات انهيار "الأونروا" ستكون كارثية، وستؤثر بشكل كبير على السلام والأمن الدوليين. وشدد لازاريني في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ على أن الهجمات المتكررة على "الأونروا" ستؤدي إلى تغييرات أحادية الجانب في معايير أي حل سياسي مستقبلي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما سيضر بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتطلعاتهم إلى حل سياسي.
تأثير الانهيار على الفلسطينيين
وأشار لازاريني إلى أن اعتماد الكنيست الإسرائيلي لقوانين جديدة بشأن "الأونروا" يحرمها فعليًا من الحماية والوسائل الأساسية اللازمة لعملها، بعد عام من تجاهل احتياجات موظفيها ومبانيها وعملياتها الإنسانية في غزة، وبعد حملات دبلوماسية مكثفة من قبل حكومة إسرائيل تستهدف مانحي "الأونروا" بمعلومات مضللة لتقويض التمويل.
التأثير على عملية السلام
وبين لازاريني أن هذه التطورات تهدد بانهيار عمليات "الأونروا" في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وقطاع غزة، وتقوض بشدة مجمل عملية الأمم المتحدة الإنسانية في غزة التي تعتمد على "الأونروا". في غياب أي بديل قادر على الاستمرار والبقاء، ستتفاقم معاناة الفلسطينيين بشكل كبير.
نداء للدعم
طالب المفوض العام لوكالة "الأونروا" بدعم الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يتناسب مع خطورة الوضع والمخاطر، لضمان قدرة الوكالة على التنفيذ الكامل للتفويض الممنوح لها من الجمعية العامة وفق القرار 302 (رابعا) لعام 1949. فإنقاذ "الأونروا" ليس مجرد مسألة إنسانية، بل هو ضرورة ملحة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً