لاغارد: «المركزي الأوروبي» بحاجة للحذر بشأن اتخاذ قرارات خفض الفائدة
لاغارد تحذر من قرارات خفض الفائدة: "يجب أن نكون حذرين"
أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، على ضرورة توخي الحذر عند اتخاذ قرارات بشأن خفض أسعار الفائدة، مشيرة إلى أهمية الاعتماد على البيانات الاقتصادية. جاء ذلك رداً على توقعات السوق بحدوث خفض كبير في أسعار الفائدة.
الحذر أولوية 🧐
أوضحت لاغارد: "يجب أن نكون حذرين لأن البيانات ستظهر وستعطينا مؤشرات حول حالة الاقتصاد والتضخم الأساسي. وسوف يكون هناك عنصر من الحكمة في قراراتنا، ولكن يتعين علينا حقاً أن نكون حذرين في القيام بذلك."
تحديات النمو 📉
من جانبه، أكد فيليب لين، كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي، أن التدفق الأخير من البيانات الضعيفة نسبياً حول اقتصاد منطقة اليورو أثار تساؤلات حول آفاق النمو في الكتلة، لكنه أكد على توقعات البنك بتعزز التعافي.
وشهد النمو ضعفاً مستمراً على مدار العامين الماضيين، نتيجة ضعف الاستهلاك وتدفقات الاستثمار المتراجعة، إضافة إلى الركود العميق في القطاع الصناعي، مما أجبر المركزي الأوروبي على تعديل توقعاته بشأن التعافي.
توقعات متفائلة 📈
على الرغم من الاعتراف بالضعف، أكد لين أن ذلك لا يمثل تحولاً جوهرياً في آلية عمل الاقتصاد، ولا يعني نمطاً مختلفاً للنمو بشكل أساسي. وقال: "بعض البيانات الأخيرة أثارت تساؤلات حول التعافي، لكننا ما زلنا نرى أن الرواية حول التعافي الجيد في الاقتصاد تبقى قريبة جداً من توقعاتنا الأساسية."
وأعرب لين عن تفاؤله بشأن تعافي الاستهلاك والاستثمار خلال باقي هذا العام والعام المقبل. كما قلّل من أهمية دعوات بعض زملائه بشأن ضرورة خفض المركزي الأوروبي لسعر الفائدة الرئيسي إلى ما يعرف بالمستوى المحايد، الذي لا يحفز النمو ولا يثبته.
وأوضح أن المستوى المحايد في مصطلحات البنك المركزي، هو مفهوم نظري، وأن التغييرات الفعلية في الأسعار ينبغي أن تستند إلى الصدمات المختلفة التي تواجه الاقتصاد، وليس فقط تقديرات المركزي الأوروبي للمستوى المحايد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً