لأول مرة منذ سنوات.. عين الأسد تكثف قوافل الدعم اللوجيستي بنسبة 50%
تكثيف الدعم اللوجيستي في قاعدة عين الأسد بنسبة 50% وسط مخاوف من حرب إقليمية
ذكرت مصادر أمنية مطلعة أن القوات الأمريكية المنتشرة في قاعدة عين الأسد غرب العراق قد كثفت من قوافل الدعم اللوجيستي خلال الأسبوعين الماضيين، خاصةً فيما يتعلق بالأغذية والمستلزمات الأخرى، بنسبة تفوق 50% عن المعدل الطبيعي. وأشارت المصادر إلى أن هذا التكثيف يأتي في ظل قلق وتوتر يسود المنطقة من احتمال نشوب حرب إقليمية.
زيادة مخزون المواد الاستراتيجية في عين الأسد والحرير
وأضافت المصادر أن قاعدة عين الأسد قد وسعت من قدراتها على تخزين المواد استعداداً لأي تصعيد محتمل، وذلك لأنها قلقة من شل الطرق الرئيسية المؤدية للقاعدة في حالة اندلاع حرب. وتسعى القاعدة إلى توفير مخزون استراتيجي من المواد لجنودها يكفيهم لمدة طويلة دون الحاجة إلى دعم خارجي.
كما تم تأكيد أن القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدتي الحرير وعين الأسد في العراق قد ضاعفت من مخزونها الاستراتيجي من المواد الغذائية والمواد الأخرى. ويرجع ذلك إلى التوترات الحالية التي قد تنفجر في أي لحظة، مما يجعل خطوط الإمداد التقليدية صعبة للغاية.
إجراءات استنفار قصوى في عين الأسد والحرير
أفادت مصادر مطلعة بأن قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق قد دخلتا حالة استنفار قصوى تحسباً لأي طارئ. وشهدت القواعد تحليق مروحيات فوقها كإجراء احترازي، وتم تنفيذ عمليات وقائية داخل القاعدة، بما في ذلك الانتشار على الأبراج الخارجية واتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر. وجاءت هذه الإجراءات في ظل تداعيات الأحداث الجارية في لبنان واحتمال حدوث توترات في المنطقة.
خطوات استباقية تحسباً لأي تصعيد
وتشير هذه الإجراءات إلى تحسب القوات الأمريكية لأي تصعيد محتمل في المنطقة، حيث تم تأجيل خطط التدريب وتحصين المداخل الرئيسية للقواعد، إضافةً إلى تكثيف استخدام الطائرات المسيرة في الأجواء لمراقبة المنطقة والتحري المبكر عن أي تهديد محتمل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً