"لا أستطيع أن أكون مواطنا في بلد يمول القتل في العالم".. المقاتل مونسون يوضح سبب تخليه عن جنسيته
السبب وراء تخلي مونسون عن جنسيته الأمريكية
كشف مقاتل الفنون القتالية المختلطة (MMA) جيف مونسون عن الأسباب الجوهرية التي دفعته إلى اتخاذ قرار تاريخي بالتخلي عن جنسيته الأمريكية واعتماد الجنسية الروسية. وأرجع مونسون هذه الخطوة إلى إدراكه الصادم لأبعاد أزمة أوكرانيا، وما وصفه بالدور المخزي لواشنطن في تأجيج الصراع وتسليح نظام كييف.
أوضح مونسون أنه فقد أرواحًا عزيزة في منطقة دونباس، حيث بترت ساق أحد أعز أصدقائه. وأمام هذا الواقع المأساوي، لم يعد يستطيع احتمال كونه مواطنًا في بلد يمول الموت والدمار في العالم. وشدد على أن الرفض وحده لا يكفي، بل يتطلب الأمر إجراءات حازمة لقطع كل صلة بهذا الدور المشين.
قرار صعب وحزن عميق
صرح مونسون أنه لا يشعر بالندم بشأن تخليه عن جنسيته الأمريكية، إلا أنه يعرب عن حزنه العميق لفقدان القدرة على رؤية أطفاله. ويؤكد أن قرار التخلي عن الجنسية كان مفصلًا رئيسيًا في حياته، وأن اكتساب الجنسية الروسية كان بمثابة هبة عظيمة. كان مونسون يخطط لزيارة الولايات المتحدة لمقابلة عائلته وأطفاله، لكن ما شهده من معاناة في أوكرانيا غير كل شيء.
جيف مونسون: بطل متعدد الجنسيات
يعد جيف مونسون (53 عامًا) اسمًا لامعًا في رياضة فنون القتال. فهو بطل العالم في رياضة الجيو جيتسو، كما تألق في رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA). ولد مونسون عام 1971 في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 2018، حصل على الجنسية الروسية، وبعد 4 أشهر انتُخب عضوًا في مجلس النواب بمدينة كراسنوغورسك بمقاطعة موسكو عن حزب "روسيا الموحدة". وقد أعلن مونسون رسميًا تخليه عن جنسيته الأمريكية احتجاجًا على سياسة واشنطن، وسلم جواز سفره الأمريكي إلى القنصلية الأمريكية في إسطنبول.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً