لا يكفي أن تمتلك نقوداً في غزة، الأوراق المهترئة وفئة 100 شيكل خارج الخدمة
الأوراق المهترئة والعملات المعدنية تزيد معاناة سكان غزة
في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، تواجه العديد من الأسر النازحة صعوبات إضافية تتمثل في التعامل مع النقود المهترئة والعملات المعدنية التي أصبحت غير قابلة للاستخدام. يعاني سكان غزة من نقص السيولة النقدية بسبب الحرب، حيث توقف تدفق الأموال الجديدة إلى القطاع منذ أكثر من عام، مما أدى إلى تفاقم مشكلة التداول بالعملات المهترئة.
رفض التجار للأموال المهترئة
مع عدم وجود فروع بنكية لتغيير الأموال المهترئة، يجد العديد من البائعين والتجار صعوبة في التعامل معها، خاصة تلك من فئة 10 شيكل، التي انتشرت شائعات حول زيفها. يرفض العديد من البائعين هذه الفئة بسبب خوفهم من عدم قبولها من قبل أطراف أخرى في سلسلة المعاملات التجارية، مما يؤدي إلى خسارة كبيرة لهم. يعاني النازحون من صعوبة في شراء حتى أبسط احتياجاتهم بالعملات المهترئة، مما يزيد من معاناتهم في ظل غلاء أسعار السلع الأساسية.
حلقة مغلقة من العملات المهترئة
مع استمرار الحرب، لا يوجد حل سريع لمشكلة النقود المهترئة. فالنازحون يجدون أنفسهم في حلقة مغلقة، حيث يقبل بعض البائعين هذه الأموال، ولكنهم لا يتمكنون من تصريفها لاحقًا. يعتمد سكان غزة على ثلاث عملات: الشيكل الإسرائيلي، والدولار الأمريكي، والدينار الأردني. ومع تعذر الحصول على السيولة النقدية الجديدة، تتفاقم أزمة النقود المهترئة في قطاع غزة، مما يزيد من الضغوط على النازحين الذين يعانون بالفعل من ظروف صعبة للغاية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً