لبنان والمغرب العربي.. صوت فيروز ولغة الحياة بينهما
لا يحضر لبنان في الوجدان الجزائري العام، بصفته امتداداً قومياً فقط؛ بل أيضاً بصفته مورداً ثقافياً، إذ تربّت أجيال العقود الثلاثة في الجزائر، بعد الاستقلال الوطني عام 1962، على ما كان يصلها من كتابات أدبائه، مثل جبران خليل جبران، ومي زيادة، وغادة السمّان، ومارون عبود، وميخائيل نعيمة؛ وعلى أغاني المطربين اللبنانيين، مثل فيروز ووديع الصافي وصباح.
ثم اشترك المشهدان اللبناني والجزائري، بعد تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، في احتضان فصائل التحرير وخطاب التحرّر؛ حتى أن حساسية شعراء الجنوب اللب ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً