لبنان: وحدة الحروق الوحيدة تعمل بأقصى طاقتها لعلاج مصابي القصف الإسرائيلي
وحدة الحروق الوحيدة في لبنان تعمل بأقصى طاقتها لعلاج ضحايا القصف الإسرائيلي
معاناة أطفال لبنان في مواجهة الحروق 💔
ترقد الطفلة إيفانا سكيكي في مستشفى بيروت ملفوفة بالشاش من رأسها حتى قدميها، ضحية حروق شديدة أصيبت بها خلال غارات إسرائيلية على بلدتها في جنوب لبنان. تبلغ إيفانا عامين، وقد أصيبت بحروق في نحو 40% من جسدها، بما في ذلك نصف وجهها وصدرها وذراعاها.
وحدة الحروق الوحيدة في لبنان 🏥
تستقبل وحدة الحروق في المستشفى اللبناني الجعيتاوي في بيروت الأطفال المصابين بحروق شديدة، وجميعهم ضحايا الغارات الإسرائيلية. الآن، تعمل الوحدة بأقصى طاقتها، حيث تستقبل أكثر من 25 مريضاً، رغم أن قدرتها الاستيعابية الأصلية تبلغ 9 أسرّة فقط.
تحديات طبية وعلاجية
يواجه الأطباء في الوحدة تحديات كبيرة في تقديم العلاج اللازم لجميع المرضى، خاصة مع تدفق المرضى الجدد بشكل مستمر. تستغرق فترة العلاج في وحدة الحروق حوالي 6 أسابيع، وقد يكون بعضها خطيراً للغاية، مما يجعل النتائج غير مؤكدة في بعض الحالات.
حكاية إيفانا 👧
تروي قصة إيفانا معاناة الكثير من الأطفال اللبنانيين الذين يتعرضون لآثار الحرب. أصيبت إيفانا خلال محاولة أسرتها الفرار من بلدتهم، حيث اشتدت الغارات الإسرائيلية في ذلك اليوم. بعد تلقيها العلاج الأولي، انتقلت إيفانا إلى مستشفى آخر، لكنه لم يكن مجهزاً لعلاج الحروق، مما أدى إلى تأخر علاجها. وتتعرض إيفانا حالياً لعمليات ترقيع للجلد، ومن المتوقع خروجها من المستشفى خلال أيام.
معاناة عائلات ضحايا الحرب 😔
يعاني أهالي الضحايا من مشاعر الخوف والقلق على أطفالهم، ومعظمهم فقدوا منازلهم وحياتهم الطبيعية بسبب الحرب. تجسد قصة إيفانا معاناة الآلاف من اللبنانيين الذين يبحثون عن العلاج والرعاية الصحية في ظل ظروف الحرب القاسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً