لتعزيز التعددية.. قمة "بريكس" السادسة عشرة تنطلق في قازان الروسية غدا
قمة "بريكس": تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين
تنطلق غداً الثلاثاء، في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، أعمال الدورة السادسة عشرة لقمة مجموعة "بريكس". ستشهد القمة مشاركة 24 رئيس دولة، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
أهداف "بريكس" وبرنامج العمل
تهدف قمة "بريكس" لهذا العام إلى تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين. وتحتل روسيا رئاسة "بريكس" لهذا العام، وقد حددت ثلاث مجموعات من الأولويات، هي:
- السياسة والأمن: تعزيز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء، وحل النزاعات الدولية من خلال الحوار والتفاهم، ودعم السلام والاستقرار في العالم.
- التعاون في الاقتصاد والتمويل: تحسين النظام المالي الدولي، وإقامة شراكات اقتصادية بين أعضاء المجموعة، ودعم مشاريع البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات بين الدول الأعضاء.
- التبادلات الإنسانية والثقافية: تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين أعضاء المجموعة، ودعم التعاون في مجالات التعليم والبحث والتطوير، وإقامة برامج لتبادل الطلاب والأساتذة.
أهم التحديات والمجالات المستقبلية
تواجه "بريكس" العديد من التحديات، منها:
- تنوع الأنظمة السياسية والتوجهات الاقتصادية لأعضاء المجموعة، ما قد يعوق عملية اتخاذ القرارات وتوحيد المواقف.
- غياب إطار مؤسسي رسمي للمجموعة، ما يزيد من تعقيد إدارة الشؤون المشتركة.
- زيادة عدد أعضاء المجموعة، ما قد يصعب من التوصل إلى إجماع حول المسائل الاقتصادية والتنموية.
مستقبل "بريكس": دفع التنمية والاستقرار
تتمتع "بريكس" بالإمكانات للتأثير بشكل ملموس على المسار العالمي، وذلك من خلال:
- تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
- إقامة برامج تبادل المهارات والخبرات بين الدول الأعضاء.
- إيجاد حلول ملموسة لإنهاء الصراعات وإحلال السلام في المناطق المتأثرة بالصراعات.
- دعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وإقامة مشاريع بنية تحتية حديثة.
مجموعة "بريكس": قوة اقتصادية ناشئة
تتكون "بريكس" من خمس دول أساسية، هي: روسيا، البرازيل، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا. وقد أعربت أكثر من 40 دولة إضافية عن اهتمامها بالانضمام إلى "بريكس". تمثل بلدان "بريكس" حوالي ثلث مساحة اليابسة في العالم، ويعيش فيها أكثر من 45% من إجمالي سكان الكوكب.
أهم المبادرات والتحركات المستقبلية
من المتوقع أن تؤدي قمة "بريكس" إلى:
- تعهد ملزم من قادة الدول المشاركة بإنشاء آليات للتعاون الأعمق في التجارة.
- إنشاء مؤسسات تكنولوجية ومالية تعزز التبادلات بين الدول الأعضاء.
- تسهيل عملية نقل المهارات والتكنولوجيا عبر الدول الأعضاء.
- تقديم حلول لمواجهة التحديات العالمية والمساهمة في تأسيس نظام عالمي جديد أكثر عدلاً وإنصافاً.
"بريكس": مستقبل واعد للنمو والتعاون
تعد "بريكس" قوة اقتصادية ناشئة تتمتع بإمكانيات هائلة للدفع بالتنمية والتعاون العالمي. وتستعد "بريكس" لعب دور مهم في تشكيل المستقبل العالمي في السنوات القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً