لجنة بمجلس بغداد تعلق على "أزمة الكاز": مفتعلة من جهات في النفط
أزمة الكاز في العراق: مفتعلة أم حقيقية؟
لجنة النفط والغاز في مجلس بغداد تتهم جهات في وزارة النفط بـ "التلاعب"
أكد رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة بغداد، يوم الأربعاء، أن أزمة نقص الكاز في البلاد مفتعلة من قبل جهات متنفذة في وزارة النفط. وأشار إلى أن هذه الجهات تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب احتياجات المواطنين.
وأوضح صفاء المشهداني، خلال تصريحاته لبرنامج "بعد التحري" على قناة السومرية الفضائية، أن الكاز متوفر في العراق، وأن "الأزمة مفتعلة من قبل جهات متنفذة في وزارة النفط".
وتطرق المشهداني إلى عدة نقاط هامة تتعلق بالأزمة، من بينها:
- غياب وزير النفط: أشار إلى أن وزير النفط غائب عن الوزارة منذ ستة أشهر، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
- غياب الرد على طلبات زيادة القدرة: أكد على أن مجلس محافظة بغداد أرسل طلبات رسمية لوزارة النفط لزيادة قدرة المولدات وتخصيص حصة للمولدات الجديدة منذ أربعة أشهر، لكنها لم تتلق أي رد.
- وجود مستودعات مخلوطة بالماء: لفت إلى وجود مستودعات تم تجهيزها بمواد مخلوطة بالماء، وأن هناك تحقيق مستمر في هذه القضية،
- غياب المتابعة والمراقبة: انتقد غياب المتابعة والمراقبة على المستودعات الرئيسية.
- سرقة المواطنين: أشار إلى ضبط ستة موظفين في بغداد وهم يسرقون المواطنين عن طريق التلاعب بوصولات الكهرباء بقيمة تصل إلى مليارات،
- خروقات في مصفى الدورة: أكد على وجود خروقات كثيرة في مصفى الدورة،
- معامل اسفلت وهمية: ذكر وجود العديد من معامل الأسفلت المؤكسدة الوهمية التي تديرها أحزاب سياسية،
وأشار المشهداني إلى أن الأزمة ستتفاقم خلال الأيام المقبلة،
لجنة النفط والغاز النيابية تكشف عن أسباب أزمة الكاز
أعلنت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية عن أسباب شحة مادة الكاز في العراق، مؤكدة على دور الحكومة العراقية في معالجة هذا النقص.
وقال علي سعدون اللامي، عضو اللجنة، لوكالة السومرية نيوز إن أسباب شحة الكاز في العراق هي:
- توقف مصفى كربلاء: توقف مصفى كربلاء عن العمل،
- استهلاك كميات كبيرة من الكاز في وزارة الكهرباء: توقف استيراد الغاز من الدول المستوردة لتشغيل محطات الكهرباء،
وأكد اللامي أن هذين السببين دفعا إلى نقص الكاز في معظم مدن العراق.
أزمة الكاز في العراق: معاناة مستمرة
تستمر أزمة الكاز في العراق بالتفاقم، مما يؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين.
ويؤكد خبراء الطاقة أن حل هذه الأزمة يتطلب حلولاً سريعة وفعالة،
منها:
- زيادة إنتاج الكاز:
- التحكم بتوزيع الكاز:
- محاسبة المقصرين:
وتُحمل الحكومة العراقية مسؤولية حل هذه الأزمة،
والمطالبة بوضع حلول جذرية لضمان توفير الكاز للمواطنين
وتلبية احتياجاتهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً