لجنة نيابية: التلوث البيئي في العراق أمر قديم
التلوث البيئي في العراق: مشكلة قديمة تتفاقم 🤯
تواجه البيئة العراقية تحديات كبيرة بسبب التلوث، وهي مشكلة متجذرة تعود جذورها إلى عقود مضت. وأكدت ثناء الزجراوي، عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية، أن التلوث البيئي في العراق ليس بالأمر الجديد، بل زاد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
أسباب التلوث البيئي في العراق
تُعزى الزيادة الحادة في التلوث البيئي في العراق إلى عدة عوامل، من أبرزها:
- استخدام الوقود الثقيل: تُشكل معامل الإسفلت ومحطات توليد الطاقة مُصدرًا رئيسيًا للتلوث، حيث تُطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت عند استخدام الوقود الثقيل.
- انبعاثات المصانع: تساهم المصانع المختلفة في إطلاق غازات ضارة في الهواء، مما يزيد من حدة التلوث البيئي.
- نقص في البنية التحتية: تُعاني بعض المناطق من نقص في شبكات الصرف الصحي، مما يؤدي إلى انتشار التلوث في المياه.
أخطار التلوث البيئي على صحة الإنسان
يمثل التلوث البيئي خطرًا على صحة الإنسان، حيث يسبب أمراضًا تنفسية، وسرطان، وأمراض قلبية، وغيرها من المشاكل الصحية.
مُقترحات لحل مشكلة التلوث البيئي
لمواجهة مشكلة التلوث البيئي في العراق، يجب اتخاذ إجراءات جادة، من بينها:
- التقليل من استخدام الوقود الثقيل: يجب العمل على استبدال الوقود الثقيل بمصادر طاقة نظيفة، مثل الطاقة الشمسية والرياح.
- تطبيق قوانين صارمة على المصانع: يجب مراقبة المصانع بشكل دقيق، وتطبيق قوانين صارمة على تلك التي تُطلق غازات ضارة في الهواء.
- تحسين البنية التحتية: يجب الاستثمار في تحسين البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الصرف الصحي، لتقليل انتشار التلوث.
- التوعية البيئية: يجب توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة، وكيفية المساهمة في الحد من التلوث.
دور الحكومة العراقية
تقع مسؤولية حماية البيئة على عاتق الحكومة العراقية. يجب على الحكومة أن تعمل على تطبيق سياسات بيئية فعالة، وأن تُخصص الموارد اللازمة للحد من التلوث البيئي.
خاتمة
إن مشكلة التلوث البيئي في العراق تتطلب عملًا جادًا من الجميع، من الحكومة والمؤسسات المدنية والمواطنين، للحفاظ على بيئة صحية لأجيال مستقبلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً