لسداد رهانه على «إكس»… ماسك يأمل أن يفوز ترمب بالانتخابات الرئاسية
مصير "إكس" معلق بين يد ماسك وترمب
بعد عامين من استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على المنصة، يُظهر تقرير حديث أن "إكس" تعاني من مخاوف كبيرة، بينما يعيش ماسك في انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، أملاً في أن يُحقق ترمب فوزاً يُعيد لـ"إكس" مجدها الماضي.
"إكس" في أزمة وجودية
- انخفاض في إيرادات الإعلانات: خفضت شركات الإعلانات الكبرى إنفاقها على "إكس" بشكل كبير، بسبب المخاوف من المحتوى المثير للجدل الذي يُنشر على المنصة.
- خسائر فادحة في القيمة السوقية: انخفضت قيمة "إكس" إلى 9.4 مليار دولار، بعد أن كانت 44 مليار دولار عند شرائها.
- مغادرة الموظفين: غادر نحو 80% من موظفي الشركة، مما أثر سلباً على إدارة المنصة وتطويرها.
ما هي فرص "إكس" في النجاة؟
- الاعتماد على الأرباح من التطبيق: يطمح ماسك إلى تحويل "إكس" إلى تطبيق متكامل يشمل جميع الخدمات مثل "وي تشات" الصيني، ليكون مصدراً للربح.
- عودة المعلنين: تعتمد المنصة على عودة المعلنين لها، بعد انخفاض كبير في عددهم.
- نجاح ترمب في الانتخابات: يعتقد بعض الخبراء أن فوز ترمب قد يُساعد "إكس" على استعادة بعض شعبيتها بين المعلنين.
مخاوف مستقبل "إكس"
- المخاوف من المحتوى المثير للجدل: تشعر العديد من الشركات بالقلق من انتشار المحتوى العنيف والكراهية على المنصة، مما قد يؤثر على سمعتهم التجارية.
- غياب استراتيجية واضحة: لم تُظهر "إكس" خطة واضحة للتعامل مع التحديات التي تواجهها، خاصةً فيما يتعلق بإدارة المحتوى وتشديد الرقابة.
- مستقبل غامض: لا يزال مستقبل "إكس" غير مؤكد، خاصةً مع انخفاض قيمتها السوقية وفقدان ثقة المعلنين.
يبقى مصير "إكس" معلقاً بين يد ماسك وترمب، ويعتمد على قدرة ماسك على إيجاد حلول ناجحة لتحديات المنصة، وعلى قدرة ترمب على الفوز في الانتخابات الرئاسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً