لفتيت يعلن قرب الانتهاء من عملية رقمنة الحالة المدنية

رقمنة الحالة المدنية في المغرب: خطوات متقدمة نحو التحول الرقمي

أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن التقدم المُحرز في عملية رقمنة سجلات الحالة المدنية بالمغرب. وأكد على قرب انتهاء هذه العملية في جهات الرباط- سلا- القنيطرة والدار البيضاء- سطات، ليتم تعميمها لاحقًا في جميع أنحاء المملكة.

مراحل رقمنة الحالة المدنية

تعتمد هذه الاستراتيجية على خطوات محددة تتضمن:

• جرد السجلات: يتم فحص جميع السجلات والرسوم الورقية للحالة المدنية.
• المسح الضوئي: يتم تحويل السجلات الورقية إلى صيغة رقمية بواسطة المسح الضوئي.
• تخزين البيانات: يتم تخزين جميع البيانات الرقمية في قاعدة بيانات آمنة مع ضمان الحماية والمراقبة.

الشراكة بين الوزارات

تتم عملية رقمنة الحالة المدنية بالتعاون بين وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وسيتم تعميمها على القنصليات والمراكز الديبلوماسية المغربية في الخارج ومكاتب الحالة المدنية.

قانون رقمنة الحالة المدنية

أشار لفتيت إلى أهمية تفعيل القانون الجديد رقم 21-36، الذي تمت المصادقة عليه من طرف مجلس الحكومة في العام الماضي، والذي يهدف إلى رقمنة الحالة المدنية. يشتمل هذا القانون على العديد من المزايا، من بينها:

• الدفتر العائلي الإلكتروني: سيُمكن هذا الدفتر من استبدال الدفتر العائلي الورقي.
• رسوم الحالة المدنية الإلكترونية: ستخضع هذه الرسوم للمقتضيات التشريعية المتعلقة بالمعاملات الإلكترونية.
• إنهاء العمل بالنظام اليدوي: سيتم التوقف عن استخدام السجلات الورقية في مكاتب الحالة المدنية بعد تنزيل المنظومة الرقمية.

فوائد رقمنة الحالة المدنية

ستُسهم عملية رقمنة الحالة المدنية في تحقيق العديد من الفوائد، بما في ذلك:

• تحسين كفاءة الخدمات: ستُساهم الرقمنة في تحسين سرعة وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات.
• الحد من الفساد: ستُساهم الرقمنة في تقليل فرص الفساد والتلاعب في البيانات.
• تحسين إدارة البيانات: ستُساعد الرقمنة في إدارة البيانات بطريقة أكثر فعالية وكفاءة.
• توفير الوقت والجهد: ستُساهم الرقمنة في توفير الوقت والجهد على المواطنين والموظفين على حد سواء.

نتائج إيجابية متوقعة

تُعتبر عملية رقمنة الحالة المدنية خطوة هامة نحو التحول الرقمي في المغرب، وستُساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. من المتوقع أن تُحقق هذه العملية نتائج إيجابية متعددة على المدى الطويل.