لقاء يكرم المؤرخ جامع بيضا بتزنيت

تكريم المؤرخ جامع بيضا بتزنيت: اعتراف بالمسيرة وإنجازات فكرية

مبادرةٌ تكريميّةٌ تُخلّد مسيرةً حافلةً بالعطاء وخدمة العلم والتاريخ

شهدت مدينة تزنيت احتفالًا تكريميًا مميزًا للمؤرخ جامع بيضا، وذلك بعد انتهاء مهامه كرئيس لمؤسسة أرشيف المغرب بعد 13 عامًا من الإدارة والقيادة الفعالة. عُقد الحفل في مسقط رأسه، بتنظيم مشترك من "مؤسسة تزنيت ثقافات" وجماعة تزنيت وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر.

مشاركة واسعة وتكريمٌ مُستحقٌّ

حضر اللقاء شخصياتٌ بارزةٌ من مختلف المجالات، من بينهم أساتذة جامعيون وفاعلون سياسيون وحقوقيون وجمعويون، بالإضافة إلى مهتمين بالبحث التاريخي. وشهد أيضًا توقيع كتاب للمحتفى به بعنوان "التاريخ والهوية".

كلماتٌ مميزةٌ عن مسيرةٍ مُلهمة

أعرب جامع بيضا في كلمته عن امتنانه للتكريم، مؤكدًا على شعوره بالفخر لكونه ابن مدينة تزنيت، التي ألهمت مسيرته وشكلت قيمه. من جانبه، وصف عبد الله غازي، رئيس جماعة تزنيت، تكريم جامع بيضا بأنه رمزيةٌ كبيرةٌ، مشيدًا بدوره في تطوير مؤسسة أرشيف المغرب، أحد أهم المؤسسات الوطنية. كما أشاد بمكانته الفكرية والعلمية كأيقونةٍ بارزةٍ في مدينة تزنيت.

مسيرةٌ حافلةٌ بالإنجازات

تقلد جامع بيضا، بعد مسار أكاديمي غني، إدارة أرشيف المغرب، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير البحث التاريخي وتجديد أساليب ومضامين الكتابة التاريخية. وتنوعت اهتماماته البحثية لتشمل: التاريخ والصحافة، والتاريخ والذاكرة، والتاريخ المعاصر، وتاريخ الزمن الاستعماري والحركة الوطنية، وعلاقات المغرب بالمغرب العربي والغرب، والحضور المسيحي واليهودي في تاريخ المغرب، والأرشيف والوثائق وتاريخ الزمن الراهن.

تقديرٌ مُستحقٌّ لِمسيرةٍ مُلهمة

يشهد هذا التكريم على أهمية دور جامع بيضا في حماية ذاكرة الأمة المغربية، وتطوير البحث التاريخي، ونشر المعرفة والتاريخ. ويمثل اعترافًا مُستحقًا لمسيرةٍ حافلةٍ بالإنجازات والعطاء في خدمة العلم والتاريخ.