لليوم الـ19: حرب إبادة وسط حصار وتهجير قسري ومجاعة في شمال قطاع غزة
كارثة إنسانية في شمال غزة: إبادة جماعية تحت الحصار والتهجير
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، مُستهدفا المدنيين بشكل وحشيّ. تُشنّ غارات جوية ومدفعية عنيفة، يتم خلالها تدمير المنازل بشكل ممنهج، ما أدى إلى تهجير قسريّ لمئات العائلات. وتُعاني المستشفيات من حصار مشدد، حيث تُمنع الدخول والخروج منها، مما يُفاقم من الكارثة الإنسانية في المنطقة.
حصار شامل وشحّ في الموارد:
منذ 19 يوما، يفرض الاحتلال حصارًا مُطبقًا على شمال غزة، خاصة في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا. يُمنع إدخال المواد الغذائية والطبية، وحتى الماء والوقود، مما أدى إلى انتشار المجاعة والعطش في المنطقة. تُغلق الطرقات، وتمنع حركة المواطنين بشكل كامل، وتُصبح المنطقة مُحاصرة بشكل كامل.
قصص مرعبة عن وحشية الاحتلال:
شهود عيان يروون قصصًا مُرعبة عن وحشية الاحتلال. تمّ فصل الرجال عن النساء، وحتى الأطفال ضاعوا عن أمهاتهم خلال النزوح القسري. لا يُوجد تكفين لستر أجساد الشهداء، وتُدفن جثامينهم في الطرقات العامة دون تكفين. تُعاني المنطقة من نقص حادّ في كل شيء، من الماء والغذاء إلى الدواء والوقود.
نداءات دولية لإنقاذ المدنيين:
تُحذر منظمات دولية، مثل الأمم المتحدة والأونروا، من كارثة إنسانية مُحدقة. يؤكدّ مسؤولون في الأونروا على أن الأوضاع في شمال غزة صادمة ومُرعبة، وتُحذّر من انتشار المجاعة والموت. لا يُمكن إدخال الإمدادات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، من غذاء وماء ودواء، مما يُعرّض حياة الآلاف للخطر.
مستقبل مجهول:
لا يُعرف إلى متى سيستمرّ هذا العدوان الوحشيّ، وتُعاني العائلات من القلق والحيرة. تُواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، مستخدمة جميع أنواع الأسلحة، وتُثير مخاوف كبيرة من وقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق. **تُعاني المنطقة من نقص حادّ في كل شيء، من الماء والغذاء إلى الدواء والوقود. ** يُطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنيين في غزة ووقف هذا العدوان الوحشي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً